خريجو التعليم العتيق يشتكون توقيف تزكيات الإمامة والخطابة

اشتكى عدد من طلبة التعليم العتيق الذين نالوا شهادة التخرج الموسم الماضي، من عدم منحهم التزكيات العلمية التي تخول لهم ممارسة مهمة الخطابة والامامة.
ونبه البرلماني علي العسري، أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، باستئناف اختبارات التزكيات وتسليم الشهادات من طرف المجالس العلمية، ولو في حدود دنيا، لمعالجة الوضعيات الخاصة.
واعتبر البرلماني المذكور أن وقف وتوقيف التزكيات ألحق أضرارا بالطلبة المتخرجين الجدد من التعليم العتيق، بسبب عدم تقاضيهم التعويضات واستفادتهم من الخدمات المخصصة للقيمين الدينين.
هذا الوضع، حسب البرلماني في رسالة وجهها لأحمد التوفيق، جعل بعض هؤلاء الطلبة في وضعية صعبة، تزامنت مع حالة الطوارئ الصحية وتبعاتها الاجتماعية، وتوقف الساكنة عن دفع الشرط والمساهمات بسبب استمرار إغلاق المساجد، فوجد بعضهم نفسه دون مصدر رزق، وضع زاد صعوبة عند وجود زوجة وابناء.
وكان الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى وجه في 30 من يناير 2020 رسالة الى كافة رؤساء المجالس العلمية تقضي بايقاف تنظيم اختبارات التزكيات وتسليم الشهادات، وهو القرار الذي جاء في سياق مشروع تطوير عمل المؤسسة العلمية وتحسين آليات اشتغالها، وفي سياق بلورة مقاربة شمولية للتدبير الإداري والعلمي.
ولا يزال هذا القرار مستمرا لحدود اليوم، رغم انتهاء موسم التعليم العتيق، وتخرج طلبة جدد، وحاجتهم للتزكيات المطلوبة لممارسة مهام الإمامة والخطابة.