بنكيران: أشفق على أخنوش وماء العينين في الطريق الخاطئ
"واش بدينا كنسمعو حتى التحرش داخل الحزب وكلام ماشي هو هذاك" بهذه العبارات انتقد عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق، بعض التحولات "الأخلاقية" في حزب العدالة والتنمية.
وقال بنكيران في كلمة له أمام أعضاء حزبه بمراكش، "نحن لا نتدخل في الحياة الشخصية للأفراد، لكن نحن لسنا حزبا متهتكا"، مبرزا أن نساء الحزب يجب أن يجدوا أعلى درجات الاحترام، وأن تكون نساء البيجيدي في مكانة مقدسة.
وعرج في حديثه في هذا السياق على أمينة ماء العينين، مبرزا أنه ساندها في البداية لأنها كانت في خضم هجمة خارجية، وبسببها كان سيتعرض الحزب لهجمة خارجية، حسب قوله، ورغم تأكيده أنه يعتبرها بمثابة ابنته لكنه وجه انتقادا واضحا لها بالقول "أنا أقول لها بكل صراحة ربما هي في طريق خاطئ وهداكشي ماغاديش يليق بالعدالة والتنمية أقولها لكم بصراحة".
وأكد بنكيران أن حزبه "حزب سياسي جاء من حركة إسلامية، وعلينا ألا ننسى مرجعيتنا".
وهاجم بنكيران، حزبي البام والأحرار، قائلا "السياسات التي كانت تعتمد من أجل إيقاف البيجيدي لم تعطي نتيجة، والبام الذي كان يقودها برهن أنه ازداد بعيب خلقي".
وانتقد بنكيران عزيز أخنوش رئيس التجع الوطني للأحرار، مبرزا "سمعتو كيتكلم مع الناس فاسبانيا فأشفقت عليه، "ما عارف يجاوب ما عارف يدافع على بلادو، راجل على قد الحال، جاي من المال والأعمال لي حتى ها لقى فيهم مساندة باش يوصل لداكشي لي وصلو، والسياسة ماشي ديالو ما يمكنلوش ينجح، كيشوف الدنيا شاعلة ومازال زايد، ما عرفتش واش كيتصرف بخاطرو ولا لا".
