حينما يفشل الرئيس السابق للرجاء في الركوب على موجة الحجر على النسور الخضر

هشام رماح
عاد محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي إلى "الركمجة"، بحثا على مكان له تحت الضوء ، لكن الأمر أثار استياء عارما بعدما ألمح عبر تدوينة له بأن وزارة الصحة "تواطأت" في مسألة فرض الحجر الصحي على اللاعبين حتى لا يلعبوا مباراة إياب نصف نهائي عصبة الأبطال أمام الزمالك في مصر لحين اكتمال صفوفهم.
وكان علق بودريقة على حسابه في "فايسبوك" قائلا "مقابلة الرجاء يوم 31 من الشهر رسميا.. شكرا نبيلة الرميلي مندوبة الصحة جهة الدار البيضاء سطات"، على أن هذه التدوينة وكما أغفل الرئيس السابق أعطت انطباعا على أنه تدخل لدى زميلته في حزب التجمع الوطني للأحرار، المندوبة الجهوية لوزارة الصحة حتى تقرر أن مكونات بعثة الرجاء الرياضي التي كانت متوجهة نحو مصر، ملزمة بالخضوع للحجر الصحي بما يحول دون صرف رخصة السفر الاستثنائية لأجل ذلك كما كان مقررا أمس الأربعاء.
اللافت، أن بودريقة وبعدما استشعر فداحة ما اقترفه من انتقاص في حق فريقه، وهو يورط، أيضا، التجمعية نبيلة الرميلي وبعدما تكفل أشرف إبراهيم السفير المصري في الرباط بالدفاع عن هيبة النسور الخضر، سحب تدوينته بسرعة من حائطه في "فايسبوك".