ينتظر الفنان سعد لمجرد ما ستؤول إليه قضية محاولة الاغتصاب التي رفعتها ضده لورا بريول، وذلك بعد أن قضى فترة طويلة رهن الاعتقال.
مصادر مقربة من لمجرد أكدت لـ"الجريدة24"، أن جلسات محاكمته في قضية محاولة الاغتصاب التي رفعتها ضده الفتاة الفرنسية لورا بريول ستعود للواجهة، إذ من المرتقب أن يمثل أمام أنظار النيابة العامة خلال شهر فبراير المقبل.
وأفادت المصادر ذاتها، أن محامي الفتاة المشتكية طالب بإعادة إجراء الخبرة الطبية لموكلته، بهدف إثبات تهم الاعتداء الجنسي الملفقة لسعد لمجرد.
وسبق لـ"المعلم" أن اعترف باصطحابه للفتاة إلى غرفته في الفندق المقيم به، ولكنه نفى قيامه باغتصابها، مستشهدا بأن كاميرات الفندق قامت بتصوير لحظة دخولها وخروجها من الغرفة، حيث كانت بقمة أناقتها ولم يبدو عليها أي آثار للضرب.
يشار إلى أن سعد لمجرد يستعد لإصدار عمل فني جديد سيجمعه بمجموعة "الفناير"، حيث تقاسم مع جمهوره على الانستغرام، صورا من داخل استوديو التسجيل بباريس، يلمح فيها لمشروعه الغنائي الجديد.