نقابة تحمل حكومة العثماني مسؤولية ما يقع بالكركرات

بسبب استمرار الاستفزازات التي تقوم بها الجبهة الانفصالية البوليساريو بالكركرات، من خلال قطعها الطريق أمام الحركة التجارية والمدنية بالمعبر الحدودي، نبه مهنيو النقل إلى خطورة هذا الوضع.
وحملت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، حكومة سعد الدين العثماني مسؤوليتها الوطنية إزاء هذا الوضع، والتدخل الفوري لحماية المقاولات المغربية والسائقين المهنيين من الإعتداءات وتأمين نقل وعبور البضائع والسلع من وإلـى الدول الإفريقية، جنوب الصحراء المغربية وتعويض المتضررين ضحايا هذه الممارسات.
وجاء موقف النقابة المذكورة بعدما أقدمت مرة أخرى وبنفس تاريخ السنة الماضية مليشيات محسوبة على مايسمى بجبهة البوليساريو، على قطع الطريق على شاحنات النقل الدولي للبضائـع والسلع والمواد الإستهلاكية المغربية المتوجهة لدول إفريقيا جنوب الصحراء.
وأكد المصدر ذاته أنه تم منع سائقي شاحنات محملة بالبضائع قادمة من المغرب ومتوجهة عبر معبر الكركرات، من متابعة طريقهم، إلى المنطقة العازلـة.
وأضافت النقابة أن سائقي هذه الشاحنات تعرضوا للاستفزاز والإعتداء اللفظي والجسدي من قبل العناصر الانفصالية، مما تسبب في تعطيل عملية العبور وإغلاق المعبر الحدودي الكركارات.
واعتبرت النقابة أن سلوك الإنفصالين مصممون على إشعال المنطقة وممارسة الإبتــزاز على المجتمع الدولي والإتحاد الإفريقي، عبر تهديد أمن الممرات بين المغرب وإفريقيا عبر موريتانيا وطريق التجارة بينهما بعد سقوط كل مناوراتها في الأمم المتحدة، حسب النقابة المذكورة.
يذكر أنه منذ أيان والعناصر الانفصالية تعمل على قطع طريق معبر الكركرات، فيما فشلت المينورسو في ثني هذه الاعناصر الانفصالية على التراجع عن هذا السلوك بالرغم من تحذيرات الأمين العام للأمم المتحدة.