الحسين ونعيمة...لغزان لم تتمكن الجهات الأمنية من فكهما

أمينة المستاري
تشوب قضية الحسين واكريم ابن اشتوكة ونعيمة أروحي أكثر من علامة استفهام، بعد أن شكلت القضيتين لغزين محيرين للسلطات الأمني بالمنطقتين، فبعد أيام من اختفاء الطفل الحسين لم يتم العثور عليه بعد، رغم المجهودات التي تقوم بها العناصر الأمنية من درك وقوات مساعدة....وتنقلها إلى إلى كل مكان اشتبه في وجوده بها، علما أن آخر منطقة وصلت عملية البحث بها كانت محيط سد يوسف بن تاشفين بأريعاء رسموكة، وعرفت مشاركة عناصر الدرك بأكادير وتيزنيت واشتوكة والسلطات المحلية، كما امتدت عملية البحث إلى الدواوير المجاورة، مستعينة بالكلاب المدربة لكن دون جدوى.
10 أيام مرت على اختفاء الطفل الحسين، دون العثور على أدنى دليل أو علامة تدل على مكان تواجده، في الوقت الذي تعيش أسرته حالة نفسية صعبة بسبب غياب طفلها وأيضا لتعرضها لمحاولات نصب وتلاعب بأحاسيسها، من طرف البعض الذي لم يأخذ بعين الاعتبار حالة الأم والأسرة ككل.
نفس الوضع تعرفه قضية نعيمة التي يبدو أنها في طريقها إلى "النسيان" بعد أن رحلت الفرقة الوطنية للدرك الملكي عن المنطقة، عقب مجموعة من الأبحاث التي قامت بها، لم تفض إلى جديد، هذا في الوق الذي ما يزال التحقيق ساريا مع المشتبه فيهما، في غياب أية معلومات لسرية البحث.
سؤال مهم يطرحه المتتبعون للقضيتين: هل أفلت الجناة؟ فالغموض يلف القضيتين واللغز المحير يتحدى السلطات الأمنية باشتوكة وزاكورة، فيما انتظارات أسر الطفلين كبيرة في أين يتم العثور على الحسين حيا يرزق وأن تنصف الطفلة نعيمة بالعثور على الجناة أو الجاني ومعاقبته أشد عقوبة حتى لا تصبح طفولتنا في مهب الريح ويتم ردع كل من حاول المس بحقهم في الحياة.