موريتانيون ينددون بصمت حكومتهم بسبب وضع الكركرات
تواجه الحكومة الموريتانية انتقادات كبيرة من قبل شعبها، ولاسيما النخب السياسية والثقافية، بسبب صمتها إزاء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها البلد بعد غلق معبر الكركرات الحدودي، من قبل مليشيات البوليساريو.
هذا الضغط الشعبي والسياسي الذي تواجهه الحكومة المرويتانية، حاولت احتواءه بفتح "جسر" مع النظام الجزائرين لتغطية الخصاص الكبير الذي تعانبه الأسواق الموريتانية من الخضر أساسا، والتي كانت تغطيها السلع القادمة من المغرب.
وبالرغم من فتح الجزائر "جسرا"، لنقل الخضر الي موريتانيا، لاسيما الطماطم والبصل والبطاطس، لا تزال الأسعار باهضة بالسوق الموريتانية، لكون الجزائر لم تتمكن من تلبية حاجات الموريتانيين، لكون الجزائر بدورها تعاي خصاصا في هذه المواد.
وعبر عدد من الفاعلين السياسيين والمدنيين المورتانيين بكون إقدام العناصر الانفصالية للبوليساريو على غلق معبر الكركرات الحدودي بطريقة بلطجية، يعتبر إعلانا للحرب على موريتانيا وليس على المغرب، محملة الحكومة الموريتانية هذا الوضع.
ودعا عدد من الفاعلين الحكومة الموريتانية إلى الضغط على الجزائر لوضع حد لأعمال البلطجة التي تقوم بها البوليساريو، بالكركرات، لكون الانفصاليين يصلون إلى الكركرات انطلاقا من التراب الجزائري الذي يقيمون عليه هؤلاء الانفصاليين.