بسبب كورونا اللعينة...مليادير سوسي من الطيارة إلى المقبرة

الكاتب : الجريدة24

30 أكتوبر 2020 - 04:30
الخط :

أمينة المستاري

 

أقلعت به الطائرة ليلة أمس من فرنسا نحو أكادير مسقط رأسه، حيث ووري جثمانه الثرى بمقبرة تيليلا  بأكادير فجرا. يتعلق الأمر بالملياردير المستثمر السوسي الشهير أحمد بلحسان أمسروي، الذي وافته المنية بإحدى المستشفيات الفرنسية بعد صراع طويل مع المرض الخبيث.

فمنذ وفاته يوم الأربعاء الأخير، يتقاطر المئات على بيته وكانوا يترقبون أن يسيروا في جنازته، ويودعوه إلى مثواه الأخير. الأمر الذي جعل أسرة الملياردير تطير به ليلا وتضعه في هدوء الفجر بقبره.

الاستعجالية والنقل والدفن ليلا أملته جائحة كورونا، فتمت إجراءات الدفن في سرية تامة ومن قبل أفراد معدودين من أسرته وأقربائه، لأن المئات كانت تنتظر لحظة الوداع الأخير خصوصا أن الرجل من أثرياء الجهة ومن الداعمين لمختلف التظاهرات بشتى أنواعها، وصاحب مبادرات إحسانية بعموم منطقة سوس، ويشغل مئات اليد العاملة في مشاريعه المتعددة.

أسرة الملياردير الراحل، بررت قرار الدفن فجرا، على لسان محمد علواني المسؤول بمجموعة بلحسن، لسبب وحيد وهو الإجراءات الاحترازية المتخذة في المغرب بسبب كورونا، وأن واجب العزاء سيكون عن بعد من خلال وسائل التواصل المتاحة، احتراما للإجراءات الصحية المتخذة وحفاظا على صحة المعزين.

ومجموعة بلحسن مجموعة استثمارية في الصناعات الغذائية، تشمل تحويل الأسماك وتكرير زيوت المائدة، إنتاج زيت الزيتون، إلى جانب الصناعات البلاستيكية الخاصة بالمواد الغذائية والعقار، كما دخلت مجموعته مجال تعبئة المشروبات الغازية.

آخر الأخبار