بلطجية البوليساريو يختبرون " رزانة " الماسكين على الزناد
أقدمت مجموعة من العناصر الانفصالية مدعومة بمليشيات البوليساريو المسلحة على استفزاز الجيش المغربي بحركات تسعى من ورائها دفع هذا الأخير إلى التدخل لصد هذا الاستفزاز.
ووفق صور تم تداولها على نطاق واسع من قبل بعض ساكنة الصحراء، فإن مجموعة من العناصر الانفصالية عمدت إلى الاحتكاك المباشر مع الجيش المغربي الذي يحصن حدوده، وذلك بمتطقة "تذرذورت" أو "تذرذر" في حدود إقليم اوسرد.
وتظهر الصور المتداولة مستوى التعقل وضبط النفس الذي ابان عنه الجيش المغربي، في مواجهة سلوك وصفه بعض الفيسبوكيين بالبهلواني والفوضوي، الذي نهجه الانفصاليون.
ويؤكد سلوك الانفصاليين أن الاعمال الخارجة عن القانون التي قاموا بها ببعض المناطق العازلة ولاسيما بالكركرات، لا تحصد سوى الفشل ومراكمة الاخطاء، في مقابل الانتصارات الظيبلوماسية التي يحققها المغرب في الملف، سواء لدى مجلس الامن والأمم المتحدة، اخرها التقرير الأممي الذي وجه صفعات للبوليساريو، فضلا عن تنبيهات وتحذيرات الامين العام للأمم المتحدة لقيادة الجبهة الانفصالية بخصوص التجاوزات التي يقوم بها الانفصاليون بالمنطقة العازلة أمام أعين البعثة الأممية المينورسو.
وفي الوقت الذي تنشغل البوليساريو ومليشياتها بدعم سخي من النظام الجزائري في إثارة الفتنة ومحاولة جذب انتباه المنتظم والمجتمع الدولي اليها بعدما باتت تحصد الخسائر، يقابل المغرب هذا السلوك بالتجاهل وبفتح قنصليات لدول افريقية وعربية بمدن الاقاليم الجنوبية، في إشارة إلى أن ما بقوم به الانفصاليون بالمنطقة العازلة شأن يهم الأمم المتحظة وبعثتها المينورسو، ما دام لم يتجاوز الانفصاليون الخط الاحمر بتجاوز الحدود الترابية.
