2020...عام رحيل أشهر الوجوه في الساحة الفنية

ودع المغاربة منذ بداية سنة 2020، ثلة من الوجوه التي طبعت الساحة الفنية والثقاقية، بأعمالهم وأدوارهم التي ستظل راسخة في أذهان وذاكرة الجمهور المغربي الذي كان ولازال وفيا للأعمالهم.

وودعت الساحة الفنية قبل أشهر، الممثل عبد الجبار الوزير الذي رحل إلى دار البقاء، بعد صراع مرير مع المرض الذي ألم به لسنوات طويلة، حيث خلفت وفاته صدمة وحزنا كبيرين وسط أصدقاءه الفنانين وأقاربه، وكذا جمهوره المغربي الذي استمتع بالأعمال التي قدمها لسنوات طويلة.

وتعتبر 2020 سنة حزينة على عشاق موسيقى الطقطوقة الجبلية، بعد وفاة رائدتها شامة الزاز، الني عانت قيد حياتها من أزمة صحية حرجة لم ينفع معها العلاج، تاركة لجمهورها « ربرتوارا » موسيقيا غنيا ميزها عن غيرها من الفنانين المغاربة.

وعاشت الساحة الفنية شهر شتنبر الماضي، حالة من الحزن جراء وفاة الممثل والمؤلف المسرحي المغربي أنور الجندي، في إحدى مستشفيات العاصمة الرباط، عن عمر يناهز 59 عاما، إذ تمكن الراحل  من ترك بصمته الخاصة والمتميزة في المشهد الفني من خلال تقديم عدة أعمال في مجالي الإخراج والتمثيل ،بلمسة جسد فيها رؤيته الفنية.

وشكلت وفاة الممثلة والوزيرة السابقة ثربا جبران صدمة وسط جمهورها وكذا المهتمين بالشأن الفني، بعد معركة طويلة مع الداء الخبيث الذي أنهى حياتها شهر غشت المنصرم.

ولم تكن سنة 2020 سهلة على الممثلة خديجة أسد، التي ودعت قيل أسابيع، رفيق دربها الممثل سعد الله عزيز عن عمر يناهز 70 سنة، بعد صراع مرير مع مرض السرطان.