تجار موريتانيون يستعدون لإعلان إفلاسهم بسبب بلطجية البوليساريو

بعد أسبوعين من الاعمال البلطجية التي لا تزال تقوم بها عناصر انفصالية بالكركرات تحمل الاعلام الجزائرية، بدأ عدد من التجار الصغار المورتانيين يستعدون لاعلان افلاسهم، جراء الخسائر التي تكبدوها بسبب اغلاق بلطجية البوليساريو لمعبر الكركرات الحدودي بين المغرب وموريتانيا.
وفي ظل هذا الوضع، لزمت الحكومة الموريتانية الصمت طيلة نصف شهر، ولم تجرؤ على التصريح بالأضرار التي لحقت بالشعب المورتاني، واقتصاد مويتانيا، بسبب سلوك بلطجي للبوليساريو بمباركة النظام الجزائري.
وتكتفي وزارة الزراعة المورتانية بالقول، في تفاعل اضطراري مع الثخافة المورتانية، إن هناك "خطة قيد التنفيذ"، دون أن تكشف عن ماهية هذه الخطة التي لم تترجمها للواقع منذ حوالي نصف شهر من الازمة.
وحسب موقع صحراء ميديا الموريتاني، فإن أحد التجار الذين استطلعهم الموقع، قال أنه "على حافة الإفلاس"، بعدما أنفق كل ما ادخره من أموال، وتلاشت خططه لتمويل مشروع صغير كان يحلم به بعد جمع الارباح التي يحصلها من بيع الخضراوات.
واستغرب عدد من التجار الموريتانيين استغلال تجار الجملة بالبلد هذا الوضع لرفع أثمان الخضروات بالسوق المورتانية دون ان تتدخل الحكومة.
وكانت عدد من السفن المغربية باشرت قبل ايام عمليات شحن الخضراوات من مينلء الداخلة اساسا ونقلها عبر البحر بدل معبر الكركرات الحدودي.