أسر الطلبة ممتعضون من استمرار إغلاق الأحياء الجامعية

تسود حالة من التذمر لدى العديد من الأسر بسبب استمرار إغلاق الأحياء الجامعية، وتأزم وضعيتهم المالية جراء تحمل مصاريف أبنائهم السكنية.

وأكدت عائشة تقطن في إقليم سيدي بنور، وهي أم لطالب يدرس في السنة الثانية بكلية طريق الجديدة بالبيضاء، في تصريح للجريدة 24، أنه بعدما استأنفت الدراسة الحضورية، في مجموعة من المؤسسات الجامعية أو المدارس العليا، فقد اضطر ابنها إلى تعاون رفقة 4 أشخاص، في اكتراء شقة متواجدة بمنطقة ليساسفة.

وأضافت ذات المتحدثة، أنه تم اكتراء منزل بقيمة 2000 درهم، رفقة 4 طلبة، حيث أصبحت مطالبة شهريا بوضع 500 درهما بالإضافة إلى مصاريف الأكل والشراب، وهذا الأمر أزم وضعية العائلة.

وطالبت المتحدثة ذاتها، من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بالسماح لجميع الطلبة بالالتحاق بالأحياء الجامعية، بكونهم أصبحوا عرضة للتشرد أو الانقطاع عن الدراسة في ظل الأزمة المادية الخانقة بسبب جائحة “كورونا”.

وعبرت ذات المتحدثة، عن استغربها من الحجر على الأحياء الجامعية بكون أن العديد من الطلبة يلتقون في المدرجات والساحات دون أي إجراء إحترازي، وهذا الأمر غير مفهوم إلى حدود اللحظة، داعية إلى اعتماد إجراءات السلامة، وفتح الأحياء للمستفيدين منها في أسرع وقت ممكن.