لقاح "كورونا".. بروفيسور مغربي: الأعراض الجانبية التي ظهرت على المتطوعين كانت بسيطة

نفى عبد الفتاح شكيب، الاختصاصي في الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، مساء اليوم الأربعاء، تسجيل أي أعراض جانبية كبيرة لدى المتطوعين في التجارب السريرية، للقاح ضد فيروس “كورونا” المستجد.
وقال شكيب، خلال مشاركته في برنامج “مباشرة معكم” على القناة الثانية، إن الأعراض الجانبية التي ظهرت على 600 متطوع كانت بسيطة تجلت في ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة، إضافة إلى احمرار في مكان تلقيه للحقنة فقط.
وأضاف الاختصاصي في الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، أن اللقاح يتم تجريبه على بعض الحيوانات قبل تجريبه على المواطنين لمعرفة هل ينتج عنه مضاعفات، مبرزا أن ما يتم تداوله حول أن الهدف من هذا اللقاح هو مراقبة المواطنين لا أساس له من الصحة لأنه في الأصل هو سائل كالماء وليست شريحة يتم إدخالها إلى جسم الإنسان.
وأبرز ذات المتحدث، أن عدم ظهور أي أعراض جانبية على المتطوعين، وأن أجسامهم أصبحت بنسبة كبيرة محمية من فيروس كورونا المستجد، وهو ما سيجشع باقي المواطنين على التلقيح.
وكان الملك محمد السادس، أعلن أنه سيتم إطلاق حملة تلقيح ضد كوفيد 19 خلال الأسابيع القادمة، وذلك بالتزامن مع الارتفاع المتزايد في عدد الإصابات.
ومن المنتظر وفق بلاغ للديوان الملكي، أن تغطي المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي في حقنتين، في حين ستعطى الأولوية على الخصوص للعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة.