قيادي سابق بالبوليساريو يحذر المحتجزين في تندوف من خطط الانفصاليين

بعدما طرد الجيش المغربي، مليشيات الجبهة الانفصالية "البوليساريو"، من الكركرات، وفشل كل المساعي والخطط الكيدية للنظام العسكري الحزائري وصنيعتها "البوليساريو"، في الصحراء، عادت قيادة الجبهة لتلوح ب"وهم" الحرب ضد المغرب.
وفي هذا السياق، حذر الناشط الحقوقي والسياسي، القيادي السابق في جبهة "البوليساريو"، مصطفى سلمى، الصحراويين المحتجزين في تندوف، من الانجرار وراء هذه النداءات الفارغة.
وجاء تحذير سلمى، عقب اصدار زعيم "البوليساريو"، اعلانا ببدء الحرب مع المغرب وأوكل الى المليشيات المسلحة "اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ قراره".
واشار الناشط الحقوقي مصطفى سلمى إلى أنه "لا يتمنى الحرب من اكتوى بنارها"، لافتا الى أن خيار الحرب تمت تجربتها في الحرب الاولى و لم يجنى منها غير فقدان عشرات الاف الارواح والمنفى والتشريد دون ان تتمكن "البوليساريو" من تحقيق ولو هدف واحد من اهدافها المزعومة.
وقال مصطفى سلمى ان تكرار خيار الحرب مع المغرب من جديد هو "درب من العبث لانه لن تحصد غير نفس النتائج"، في اشارة الى الهزيمة الكبيرة التي تلقتها المليشيات والجبهة الانفصالية عام 1987 على يد الجيش المغربي.
وتابع المصدر، في تدوينة له على الفيسبوك أن "قرار ابراهيم غالي، بالعودة الى الحرب سيدفع من تبقى من الصحراويين ثمنه لأجيال، وستدفع المنطقة برمتها ثمنه".