ساكنة درب السلطان ممتعضون من الازدحام أمام المختبرات الطبية الخاصة بكورونا

مع تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في المغرب، والذي تفاقم بشكل غير مسبوق منذ انتشار الجائحة، تشتكي عدد من الساكنة المتواجدة أمام المختبرات الطبية بالدار البيضاء، من توافد يوميا مئات المشكوك في إصابتهم بالعدوى.
ووفق ماعاينته الجريدة 24 بالقرب من قيسارية أكريم بدرب السلطان، فإن توافد العديد من المشكوكين في إصابتهم بالفيروس، أدى إلى حالة من الاحتقان لدى تجار وساكنة المنطقة.
وطالب أحد الساكنة، بوضع حد لهذا الإزدحام والفوضى، إذ يشهد المختبر يوميا توافد مئات المشكوك في إصابتهم، ما يجعل الجميع عرضة للوباء، خصوصا أمام انعدام احترام التدابير الاحترازية، التي من أبرزها عدم ترك مسافة الأمان بين الأشخاص.
وأبر ذات المتحدث، على ضرورة إجراء الفحص على جميع المشكوكين، بسرعة قبل عودتهم إلى منازلهم، من أجل تجنب نقل العدوى إلى أسرهم، وإلى الأشخاص الذين يخالطونهم.
وقال أحد التجار بقيسارية أكريم، أن الزبناء لا يتوافدون منذ مدة على محلاتهم بسبب الازدحام الشديد أمام المختبر، مبرزا أن هذا الأمر قد أثر سلبا على أوضاع جل التجار، الذين يعانون من تراكم الديون عليهم.
وشدد ذات المتحدث، بضرورة السهر على تنظيم عملية إجراء الكشوفات، لتفادي كارثة المساس بأمن المواطنين الصحي والحد من تفشي رقعة الفيروس.