"بوليساريو" تفتح حربا افتراضية وتحقق انتصارات وهمية على النت

الكاتب : الجريدة24

20 نوفمبر 2020 - 02:30
الخط :

هشام رماح

المغرب في صحرائه والصحراء ضمن حوزة الوطن.. مسلمة لا يجادل فيها أحد، أما انفصاليو "بوليساريو" يهميون على وجوههم في مخيمات العار بتندوف ويسوقون لحرب افتراضية وانتصارات ودك للأقاليم الجنوبية للمملكة.. شافاهم الله.

الجبهة الانفصالية، الني اندحر مرتزقتها خائبين من منطقة الكركرات العازلة، وقد تركوا خلفهم النعال وتاهوا في البيداء، تسوق لـ"قصف متوال منذ سبعة أيام على المدن" في الصحراء المغربية.

وتتناقل مواقع الانفصاليين أن الجبهة تحقق انتصارات على الجيش المغربي، كما أفاد موقع "ecsaharaui" الناطق بالإسبانية، اليوم الجمعة، أنه جرى قصف مدينة السمارة بالمدفعية الثقيلة!

الأنباء الواردة على "الجريدة 24" من المدينة المتاخمة للحدود مع الجزائر تفيد بأنها هادئة وقاطنوها يهنئون بالأمن والأمان، وما يقع على الأرض غير ما يعتمل في نفوس الانفصاليين ويمنون النفس به، بعدما جرى طردهم شر طردة ووقف لهم الجيش المغربي بكل الحزم الممكن.

ويسوق إبراهيم غالي والمحيطين به لـ"حرب مفتوحة" مع المغرب وتجييش للعسكر والعتاد لمواجهة المملكة، والحال أن المغرب نظف منطقة الكركرات حيث دشن مسجدا بقيمة 8,8 مليون درهما، بعدما وضع ساترا ترابيا يحبس الانفصاليين في الأراضي الجزائرية، وانصرف لأمور شتى بعدما حرر المعبر الذي تمر منه البضائع والأفراد بين المملكة وموريتانيا.

ولم تتخلص الجبهة الانفصالية المدعومة من العسكر الجزائري من الأساليب البائدة التي طواها الزمن والنسيان، حيث تعمد إلى التضليل والتزييف في الحقائق من أجل تعزية النفس على الخيبة التي منيت بها وقد انكشفت ألاعيبها والنظام القائم في الجارة الشرقية الذي يمولها، ولا عزاء لهم وهم يتلقون نبأ استعداد مملكة الأردن الهاشمية لفتح قنصلية في مدينة العيون المغربية.. ما يقع على الأرض ليس هو أضغاث أحلام الانفصاليين ولا شك.

آخر الأخبار