تواصل الدعم الدولي للمغرب بخصوص الكركرات

لم تتوقف لغاية اليوم بعد حوالي أسبوع من تدخل الجيش المغربي بالكركرات لطرد بلطجية البلويساريو الانفصالية، رسائل الدعم والمساندة من قبل رؤساء الدولة ومؤسسات دولية معتبرة.
وأعلن البرلمانيون الشيليون ومؤسسة برلمان الشيلي عن دعمهم للخطوة التي أقدم عليها المغرب بالكركركات عندما طرد بلطجية البوليساريو منها وأعاد سيادتها عليها وتأمين الحركة التجارية والمدنية بمعبر الكركرات التي يربط المغرب بدول جنوب الصحراء، لاسيما موريتانيا ودول غرب افريقيا.
وتوصل رئيس مجلس النواب المغربي، الحبيب المالكي، برسالة من رئيس مجلس النواب الشيلي وعدد من الرؤساء السابقين ونواب بالبرلمان الشيلي، يعربون من خلالها عن تضامنهم ودعمهم لعملية فتح وتأمين معبر "الكركرات".
ونوه رئيس مجلس النواب الشيلي، Diego Paulsen Kehr، وعدد من الرؤساء السابقين ونواب بالبرلمان الشيلي بسلمية العملية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية بالكركرات، دون إراقة للدماء أو استعمال للقوة الحربية، وذلك من أجل فتح المنطقة الحدودية "الكركرات" وتأمين حركة التنقل للأشخاص والبضائع.
وأدانت الرسالة "الاستفزازات الأخيرة والتحريض الذي قامت به البوليساريو في المنطقة الحدودية للكركرات بين المغرب وموريتانيا"، معربين عن أسفهم "لهذه الأعمال الأحادية الجانب التي تهدف إلى زعزعة توازن السلم الإقليمي، والتأثير مباشرة على الوضع القانوني والتاريخي بهذه المنطقة المغربية، وتهدد بشكل كبير وقف إطلاق النار".
ووقع على هذه الرسالة على الخصوص، فضلا عن رئيس مجلس النواب الشيلي، كلا من Francisco Undurraga Gazitúa، النائب الأول للرئيس، والرؤساء السابقون النائبة Maya Fernandez Allende والنائب Iván Flores Garcíaوالنائب Fidel Espinoza Sandoval والنائب Pepe Auth Stewart، وأعضاء مجلس النواب الشيلي النائب Jaime Naranjo Ortizوالنائب Issa kort GRRIGA.