الدويهي أمين
تسابق مصالح الدرك الملكي والامن الوطني بأكادير الزمن من أجل ضبط وإحضار عناصر شبكة إجرامية تسببت في إزهاق أرواح العشرات من الحالمين بالهجرة لأوروبا دفعوا مبالغ مالية تتراوح مابين 20 الف و 50 الف درهم ولقوا حتفهم.
يتزعم الشبكة التي تتخذ من " مول هولاند" داخل ميناء أكادير نقطة لنشاطها صاحب سوابق في مجال الهجرة السرية وهو حديث الخروج من السجن بعد قضاءه 6 اشهر يساعده مبحوث عنهما في قضايا الاتجار في البشر والتهريب الدولي للمخدرات بعد ورود اسميهما في محاضر بحث بخصوص غرق 24 فرد وضبط 460 كيلو غرام من الشيرا بسيدي إفني سنة 2018 ،ويتم نقل الراغبين في الهجرة من منطقة صونافابأنزا صوب لانزاروتي
وعلى ضوء غرق مركب قبالة سواحل لانزاروتي قبل يومين كشف الناجون عن هوية منظمي الهجرة والمسارات التي يسلكونها لتتجند مصالح الامن والدرك لضبطهم وتقديمهم للمحاكمة.
وكانت مافيا تهريب البشر قد غيرت وجهتها صوب موانيء الجنوب لتنظيم عمليات تهجير سري بعد أن شددت عليها السلطات الخناق بالسواحل الشمالية .