هذا ما أجمعت عليه الأحزاب المغربية بالكركرات

بعدما لم تتوقف مليشيات البوليساريو عن تضليل الرأي العام وترهيب الحركة التجارية والمدينة بمعبر الكركرات، بالادعاء أن الممر غير آمن رغم تأمينه بالكامل من قبل القوات المسلحة الملكية، قررت الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان فضح هذا الادعاءات الكاذبة للانفصاليين، يتنظيم زيارة إلى معبر الكركرات مشيا على الأقدام.
الأحزاب الثمانية تلت بيانا من معبر الكركرات سجلت من خلاله بكل ارتياح وثقة في المستقبل النهضة التنموية التي تعرفها جهتا العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، والتقدم الحاصل في تنفيذ المشروع التنموي الخاص بهذه المنطقة والذي أعطى جلالة الملك انطلاقته.
وعبرت ذات الأحزاب عن اعتزازها بالاهتمام الخاص الذي يوليه الملك محمد السادس للدفع بعجلة الجهوية المتقدمة بهذه الأقاليم بُغية التعجيل بمنحها الاختصاصات والموارد المالية والبشرية اللازمة في آفاق الحكم الذاتي الذي تقدمت به بلادنا لمجلس الأمن والذي وصفه بأنه مقترح جاد وذو مصداقية وقابل للتطبيق.
وجددت ذات الأحزاب إشادتها بمواقف المنتظم الدولي، والدول الشقيقة والصديقة الداعمة لقضية بلدنا، حيث صار الجميع يُـدرك، أكثر فأكثر، مدى جدية مقترح الحكم الذاتي المغربي ، وعمقه التاريخي والحضاري، وأهميته كمقترحٍ ذي مصداقية لأجل الطي النهائي لهذا النزاع المفتعل.
وأجمعت الأحزاب السياسية على إشادتها القوية بالأسلوب الحكيم والحازم الذي قاد به الملك محمد السادس تدبير ملف الكركرات على كافة المستويات، ومن خلال اتصالاته المكثفة ومساعيه السياسية، دوليا، لإرجاع الأمور إلى نصابها في احترام تام للشرعية الدولية، الذي مكن من إعادة تأمين حركة مرور الأفراد والسلع بين المملكة المغربية وموريتانيا خصوصاً، وبين أوروبا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء عموماً..