مطالب بمحاكمة الانفصاليين المعتدين على المغربيات بباريس
بعد الاعتداء على مغربيات بساحة الجمهورية بباريس عاصمة فرنسا أمس، من قبل عناصر بلطجية للجبهة الانفصالية البوليساريو، بدأت تتعالى مطالب بمتابعة ومحكمة وطرد الانفصاليين من فرنسا.
الطلب والخطاب موجهة بالأساس لحكومة فرنسا، التي تأوي الانفصاليين البلطجية الذين يهددون الأم والسلم من قلب العاصمة باريس على مرأى الأمن الفرنسي.
وفي هذا السياق، طالب أحمد نور الدين، الخبير والمتخصص في ملف وقضية الصحراء، سفارة المملكة بباريس بالشروع في إجراءات رفع دعوى أمام المحاكم الفرنسية، وذلك بعد الاعتداء بالضرب والعصي على سيدات مغربيات في ساحة الجمهورية بباريس، من طرف عصابة الانفصاليين "البوليساريو".
ولفت أحمد نور الدين إلى أن هؤلاء البلطجية الانفصاليين لا يجب أن يفلتوا من العقاب، جراء الاعتداء الذي تعرضت له المغربيات من قلب عاصمة الأنوار، وهو الاعتداء الذي التقطته عدسات الكامرات بالصوت والصور، وأظهرت حتى وجود المعتدين والمحرضين.
وشدد أحمد نور الدين أنه في حالة ما إذا تأخرة سفارة المغرب في إجراءات رفع الدعوى القضائية، وجه نداء إلى المغربيات اللواتي تم الاعتداء عليهن، بالاقادان على هذه الخطوة، أي مباشرة إجراءات رفع دعوى قضائية ضد المعتدين.
ودعا المصدر ذاته جمعيات المغاربة والجمعيات الحقوقية والجمعيات النسائية الفرنسية إلى مساندة المغربيات اللواتي تعرضن للاعتداء بمناسبة تنظيم المغاربة وقفة سلمية يؤيدون التدخل السلمي للجيش المغربي بالكركرات لطرد بلطجية البوليساريو، الذين قطعوا المعبر الدولي في وجه الحركة التجارية والمدنية طيلة ثلاثة أسابيع.
