الجزائر تسخر شركة "Nedroma" لتجييش انفصاليين للاعتداء على حرائر المغرب في فرنسا

هشام رماح
بدل من رد الصاع على أرض المعركة.. وكعادة الجبناء توارى النظام الجزائري خلف انفصاليي "بوليساريو" من أجل النيل من المغرب وقد "جيَّشهم" في فرنسا موفرا لهم كل الوسائل التي تجعلهم ينتصرون للجارة الشرقية ولو عبر الاعتداء على حرائر مغربيات صدحن بأعلى الأصوات أن الصحراء مغربية.
وانفضحت ألاعيب النظام العسكري، بعدما التقطت كاميرات حافلات تابعة لشركة "Nedroma" للنقل المدرسي في فرنسا وهي تقل، يوم أول أمس السبت، عشرات المرتزقة نحو ساحة الجمهورية في فرنسا من أجل الاعتداء على أفراد الجالية المغربية في استعمال سافر لأسلوب العصابات الذي يتقنه هؤلاء ومن يستظلون تحت ظلهم.
وسخر النظام العسكري رجل الأعمال الجزائري "شوقي سيدهم"، الرئيس المدير العام لشركة " Cars NEDROMA" من أجل توفير أسطول من حافلات النقل المدرسي لجلب الانفصاليين من منطقة "مونت لا جولي" في ضواحي العاصمة باريس، إلى ساحة الجمهورية حيث اعتدوا فيها على المشاركين في وقفة سلمية دافع من خلالها المشاركون عن مغربية الصحراء وعن المبادرة الملكية لتطهير منطقة الكركرات من الشرذمة التي عاثت فيها الفوضى لأسابيع.
وأمام كل الصور والفيديوهات التي جابت العالم في أزمة الكركرات.. لم يعد بإمكان الجزائر بشتى الطرق إنكار الأساليب القذرة التي تؤتيها ضد المغرب، الذي ينتصب كشوكة في حلقها، وقد جعلت المملكة العالم بأكمله يعي مدى صعوبة العيش إلى جانب جارة شقية "شمطاء" لا تعترف بالأعراف ولا تنتهي من حبك المؤامرات والمكائد.
وبينما وثقت الكاميرات، التجييش المفضوح من الجزائر لانفصاليي الخارج، فإنها تفضح بذلك، مدى الغباء الذي يتجذر في الحكام الجزائريين، وكيف أن المرتزقة يُمْضَغون كلقمة سائغة في أفواه مسامير نظام عسكري، لا يعرفون من الحروب إلا الضرب تحت الحزام وبلا شرف يذكر.
وإذ حاولت الجالية المغربية مقارعة الرأي بالرأي والحجة بالحجة دفاعا عن مغربية الصحراء، ولدحض التغليط الجزائري، فإن في ما قام به الانفصاليون بدعم جزائري، يكشف وهن الفكرة التي يعتقدون بها والخسة التي تتقطر منهم.
ولعل الاعتداء على نسوة مغربيات شاركن في الوقفة يعبر أيما تعبير عن الجبن الذي يتملك الجزائر وصنيعتها وجعلها تختار ساحة الجمهورية لمواجهة المغرب.. بدل منطقة الكركرات.. حيث الكر والفر والبقاء للأقوى والأصح.. وبدل الكلام الذي تذروه الرياح.. هيهات منا الذلة!
https://www.youtube.com/watch?v=lY3ThR6OQsw