مرة أخرى سقط ضحايا جدد في صفوف عناصر محسوبة على البوليساريو، وذلك على أيدي العسكر الجزائري.
وتداول رواد التواصل الاجتماعي وبعض الصفحات الرسميات لبعض الجمعيات أنه تم أنباء عن مقتل خمسة من "مقاتلي ملشيات البوليساريو"، وصلت جتثهم مقطوعة الرأس، والثانية مقطوعة الأرجل الى مستشفى الجواري تندوف لطفي، اثنان من مخيم العيون والمتبقيين من مخيم السمارة، بوجدور.
وبعد هذا الحدث، انتشرت أنباء عن اغلاق مدينة تندوف في وجه المحتجزين بالمخيمات.
ووفق ذات المصادر، من المتوقع أن تحتج عائلات الضحايا اليوم بالرابوني، وفق ما أورده منتدى دعم الحكم الذاتي، يصفحته على الفيسبوك.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الذي قتل الضحايا الخمسة هو الجيس الجزائري.
وليست الحادث الأولى التي يتهم فيها الجيش الجزئري، بل سبق أن تداول المحتجزون بمخيمات تندوف أن الجيش الجزائري أقدم على حرقِ شخصين ينتميان إلى مخيمات تندوف، في منطقة التنقيب عن الذهب بمحيط الداخلة، حفيظة الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وشهدت مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، على أرض الجزائر، في أكتوبر 2020 احتقاناً شديداً وتوتراً غير مسبوق، وذلك بعد انتشار خبر قتل المواطنيْن، عليين الإدريسي، وامحا حمدي سويلم.
ووفق ذات المصدر فإن الضحيتين كانا رفقة مجموعة، قامت بحفر منجم للتنقيب عن الذهب، قبل أن تقتحم عليهم قوات الجيش الجزائري المنجم، ليفر باقي المجموعة بواسطة سيارة للدفع الرباعي.
وأفاد بلاغُ صادرٌ عن الجمعية، أنه بعد أن رفض الضحيتان “مغادرة الحفرة، وإصرارهما على البقاء للإشتغال، هرباً من جحيم الفقر داخل مخيمات اللجوء، قامت القوات الجزائرية بتجميع أدوات التنقيب و الأغطية داخل المنجم، وتقوم بعد ذلك بسكب البنزين عليها، وإشعال النار بدم بارد.”