هل ينجح المغرب في طرد "البوليساريو" من الاتحاد الافريقي

كشف الوزير السابق في حكومتي بنكيران والعثماني، مصطفى الخلفي، عن أحد نقط البرنامج الجديد الذي يشتغل عليه المغرب بخصوص قضية الصحراء.
وأوضح الخلفي أن يشتغل على طريقة ستمكن من طرد الكيان الانفصالي من الاتحاد الإفريقي، باعتبار أن انتماء هذه المنظمة الانفصالية لى هذا الاتحاد يجعلها تحلم بأنها "دولة"، في الوقت الذي لا يتوفرون سوى على مخيات على أرض الجزائر، ولا يتحركون إلا بأمر من العسكر الجزائري.
الخلفي الذي كان يتحدث مساء أمس في ندوة نظمتها شبيبة حزب العدالة والتنمية في موضوع “المغرب الكبير بين جهود الوحدة والتنمية ومخاطر التجزئة” بمدنة الداخلة، لفت إلى أن عملية طرد "البوليساريو" من الاتحاد الافريقي ستكون كما حصل في قمة طرابلس 1982، عندما كانت هناك محاولة جزائرية بإقحام الكيان الانفصالي في منظمة الوحدة الإفريقية في قمة أديس أبابا، وعمل المغرب طيلة 6 أشهر ونجح في طرد الكيان الانفصالي.
وأبرز الخلفي أن عوة المغرب إلى الاتحاد الافريقي، جعل هذا الأخير يبتعد بقرارات واضحة عن اعتماد نفسه طرفا في قضية الصحراء.
الأكثر من ذلك، يضيف الخلفي، تخلى الاتحاد الافريقي بشكل كامل على مناقشة والبحث عن حل لقضية الصحراء، وأوكل الموضوع إلى الأمم المتحدة بقرار واضح من الاتحاد الإفريقي، وهو المطلب الذي أصر عليه المغرب بشدة.
واشار القيادي في حزب العدالة والتنمية إلى أن عودة المرب إلى ملء كرسيه بالاتحاد الافريقي أنه استغلال الجزائر و"البوليساريو" لهذا الاتحاد ضد الوحدة الترابية للمملكة.