خبر حزين عم الجسم الصحفي صباح اليوم الأربعاء بفقدان الزميل حكيم عنكر جراء مضاعفات وباء كورونا.
الزميل الراحل عنكر الذي عمل في عدد من المؤسسات الصحفية المكتوبة بالمغرب، استقر به المقام بموقع العربي الجديد حيث عمل به رئيسا للتحرير نظرا لخبرته الطويلة في المجال الصحفي
ولد الراحل سنة 1968، بأولاد فرج - الجديدة. حاصل على إجازة في الأدب العربي. التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 2001.
نزل خبر وفاته كالصاعقة على عدد ممن الصحافيين ممن اشتغلوا معه في نفس المنبر خاصة في اخر تجربة له بالمغرب بيومية المساء.
وقد نعاه عدد من الزملاء بهذه الكلمات:
عبد الصمد بنشريف:
لم أصدق أن حكيم المرح..الساخر..العتيد..الصلد..الدكالي الأصيل..الشاعر الحالم. الإعلامي المتمرس..الإنسان الممتد في سماحته وتسامحه إلى مالانهاية..الذاكرة التي تستحضر كل واحد باسمه..المسار الخصب والمتنوع في نحت تجربة مهنية توزعت بين المغرب والإمارات وقطر.
إنه صباح الذهول والصدمة واللايقين .كيف ترحل بهذه السرعة وبهذا الشكل المفاجئ. بصراحة فجعت.اول شخص اتصلت به صديقنا المشترك معن البياري الذي تقاسم مع حكيم تجربة مهنية في الخليج بالشارقة والآن بالعربي الجديد. بدوره صدم واندهش ولم يصدق .أصيب بالذهول متسائلا بطريقته. كيف أمس تواصلنا مع زوجته و نقلت لنا أخبارا سارة ومطمئنة. غير معقول...يالله حكيم صديق وزميل خاص. وقال لي معن بأنه كان هناك خطأ في التشخيص في البداية وربما هذا ماجعل الوباء يتمكن منه. عموما رحم الله صديقنا وشاعرنا النبيل وألاصيل الذي كان دائما مترعا بالفرح والأمل وشغف الحياة وكانت ذخيرته من الأسلحة سخرية انسيابية بدون رؤس مسمومة ومدمرة، ولغة رشيقة خفيفة أنيقة وحس إنساني رفيع وتسامح منقطع النظير وأصالة مغربية عميقة حملها معه حيث حل وارتحل.
الرزء مزلزل وغياب حكيم بسبب فيروس غادر وغاشم موجع بكل المقاييس. لكن كل واحدة وكل واحد سيحتفظ بذكرى ما وبصورة ما ويجملة ما وبقصيدة ما لحكيم الذي فقدناه دون أن نصدق رحيله.
أصدق مشاعر العزاء لأسرته الصغيرة والكبيرة..لأقربائه . لزميلاته وزملائه في صحيفة وموقع العربي الجديد وفي مختلف المؤسسات الإعلامية في المغرب ..ولكل المبدعين داخل المغرب وخارجه ولكل صديقاته وأصدقائه المنتشرين في كل مكان.
عبدالوهاب الرامي:
هناك خسارات لا تعوض. وفاة حكيم عنكر الرصين المرح، الرزين المتسامح حقا خسارة لأصدقائه وزملاء مهنة الصحافة وللمغاربة حتى وإن لك يكونوا يعرفونه، ربما لاشتغاله بعيدا أن أضواء الكاميرات. صحفي من بلاط الكبار. منقب وباحث عن الحقيقة وراء قشور تفاهات الكتبة عبدة الإلكترون المنفلت.
أخي حكيم. أخالهم هنالك يهللون لقدومك المباغث لهم. أكيد ستسعدهم كما أسعدتنا نحن الذي ننتظر دورنا للانخراط في الحضرة الكبرى.
سلم على أبي وعاشره هنالك ، فهو دكالي يحب المرح كما انت تماما.
سامي المودني: قلوبنا معكم أيها الجميل..
الصحافي المتمكن والإنسان البشوش والمتخلق الذي لا تعرف مشاعر الحقد إلى قلبه طريقا، الزميل حكيم عنكر يقاوم الفيروس اللعين..
بالشفاء العاجل يا من تعلمت منك الشيء الكثير، ويا من استفدت منك الكثير.. بالشفاء العاجل يا بطل.
نور الدين لشهب: لا زلت لم أصدق الخبر .... حكيم عنكر في ذمة الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم