الدراجات النارية.. وسيلة نقل جديدة تنضاف للخطافة في تحدى للسلطات بسباتة وتزاحم سيارات الأجرة

تشهد منطقة سباتة ظاهرة جديدة تتمثل في قيام بعض الدراجات النارية، بنقل الأفراد إلى مناطق الهراويين والمكانسة والمديونة ومجموعة من الأحياء الأخرى.
ووفق ماعاينته الجريدة 24 من عين المكان، فإن شارع الشجر بمنطقة سباتة، يعرف تواجد عدد كبير من الدراجات النارية ذات العجلتين، منتظرة الزبائن، لتضاف بذلك هذه الوسيلة الجديدة للنقل لكل من "الخطافة" المتواجدين بقوة في هذا المكان، وسيارات الأجرة التي صار أصحابها يعانون كثيرا، في ظل انخفاض مداخيلهم والمنافسة غير الشرعية مع الطرفين السابقين.
وتقوم الدراجات النارية ذات العجلتين، المتواجدة بالمنطقة المذكورة، بنقل الركاب إلى مناطق الهراويين والمكانسة والمديونة ومجموعة من الأحياء الأخرى، مقابل أثمنة تتراوح بين 5 و 8 دراهم.
وقال أحد سائقي سيارات الأجرة في تصريح له، إن الدراجات النارية ذات العجلتين، أصبحت تهدد لقمة العيش مهنيي "الطاكسيات" وكذا سلامة الركاب، في ظل عدم احترامها للتدابير الاحترازية المتعلقة بكورونا، وتسببها في حوادث سير خطيرة.
وشدد ذات المتحدث، على ضرورة تدخل السلطات من أجل ردع العشرات من الدراجات النارية المتواجدة، على مستوى طول شارع الشجر، وبالضبط من القرب حديقة" صنداي" التي تنتظر مجيء الركاب دون إكثرات أو تخوف، في ظل انعدام المراقبة على هذه الفئة.
و أبرز المتحدث ذاته، أن عدد من المواطنين أصبحوا يستقلون الدراجات النارية للنقل وسط المدينة المزدحمة، عوض الحافلات و"الطاكسيات" وغيرها من وسائل النقل المرخص لها، دون الخوف من انتقال العدوى إليهم، في ظل تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في الدار البيضاء.