البيجيدي يؤكد ولائه للتنظيم الدولي لـ "المتأسلمين" و أنه مجرد "بوق" لإيران

مرة أخرى يؤكد حزب العدالة والتنمية وأذرعه الموازية، أن ولائه للتنظيم الدولي للمتأسلمين وليس لهذا الوطن، حيث دفع بذراعه الشبابي، لإصدار بيان يهجم فيه الاتفاق التاريخي الذي حصل بين الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، والذي توج بالاعتراف بسايدة المغرب على كامل ترابه صحرائه.
شبيبة المصباح التي يرأسها أمكراز الذي حصل على منصب وزيراي في النسخة المعدلة لحكومة العثماني، حيث اختار هذا الأخير ان يتنصل من مسؤوليته الوزارية وهو يوقع على بيان العار الذي هاجم فيه الاتفاق بسبب إعادة فتح مكاتب الاتصال بين المغرب وإسرائيل.
الوزير الذي من الواجب عليه ان يكون منسجما مع قرارات الحكومة المشارك فيها، وان يثمن الجهود الذي بدلها الملك محمد السادس في التوصل للاتفاق المذكور، فضل ان يجتر الاسطوانة المشروخة التي ترددها حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله عميل ايران.
حيث طلع علينا امكراز ببيان أمس الجمعة، يتوعد ويهدد و"يدعو الجميع إلى التعبئة واليقظة من أجل الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومناصرة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية لدى الشعب المغربي وكافة القوى الحية في البلاد".