توفي خلال الساعات الأولى من يومه الأربعاء، نور الدين الصايل، المدير السابق للمركز السينمائي عن عمر يناهز الـ73، بعد صراع مرير مع فيروس كورونا.
وفاة الصايل خلفت حزنا كبيرا في الساحة الفنية، خاصة وأن الفقيد كانت تجمعه علاقة قوية مع مجموعة من السينمائيين والمخرجين والنقاد الذين أعربوا عن صدمتهم على رحيله.
ونعت نادية لاكريط زوجها قائلة في تدوينة نشرتها على حائطها الفايسبوكي :" نور الدين البساطة والالتزام.. هذا الرجل الذي سبق زمانه كان لامعا ومتألقا، يعمل دون أن يتعب، افكر قبل كل شيء في أبنائه الثلاثة، نجيب، مراد وسليمان. أفكر في زوجته الأولى ليلى، وفي شكيب، وفي عائلته المقربة.. أود هنا أن أشكر كل الأوفياء الذين ظلوا يسألون عنه بانتظام".
وتابعت :"نور الدين لقد طلبت مني ثلاثة أشياء، أن اعتني بسليمان، آخر أبنائك، وأن أبقى قوية رغم الظروف والصعاب التي يمكن أن تلحق بنا. وأن احفظ أسرارك. اعلم أنني سأكون أهلا دائما للثقة التي وضعتها في"
وختمت حديثها بالقول :"لقد قطعت واياك اشواطا كثيرة.. مرت علينا أشياء كثيرة أفراح وأحزان، ورغم ذلك صمدنا، مع العلم ان قصتنا بدت في البداية شبه مستحيلة، لكنها صمدت 20 سنة.. رسالتك ستظل محفورة في قلبي إلى الأبد.. ارقد بسلام. وداعا المايسترو..
وكانت نادية لاركيط قد أعلنت الأسبوع الماضي في تدوينة نشرتها على حسابها الخاص بالفايسبوك، خبر إصابة هذا الأخير بـ"كوفيد 19"، مشيرة إلى أنها اضطرت للكشف عن إصابة زوجها لمشاركة ذلك مع أصدقاءه ومتابعيه، قبل تسريب ذلك بحكم أنه شخصية عامة.
نور الدين الصايل ولد في طنجة سنة 1948، حصل على شواهد عليا في الفلسفة كما كانت له مساهمات نقدية في مجال السينما، قبل الاشتغال في التلفزة المغربية لينتقل بعد ذلك الى قناة كنال بلوس الفرنسية.
