خصوم المغرب داخل اسبانيا يلعبون آخر أوراقهم

تروج في الكواليس أن اسبانيا تشتغل ليل نهار من إجل عرقلة مسار قرار الرئيس الأمريكي الحالي، دولاند ترامب، القاضي بإعتراف الادارة الأمريكية بمغربية الصحراء.
وبدأت اسبانيا تتحرك من خلال وزارة الخارجية منذ إعلان ترامب عن اعتراف الادارة الأمريكية بمغربية الصحراء، وذلك من أجل أن لا يجد هذا القرار طريقه إلى التنفيذ في أرض الواقع والتراجع عليه أو الالتفاف على القرار.
وتجري وزيرة الخارجية الاسبانية، منذ أيام، اتصالات مكثفة بفريق الرئيس الجديد المنتخب، جو بايدن، لدفعه نحو التراجع عن الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، رغم أن القرار نشر في الجريدة الرسمية للبلاد.
وفي ذت السياق، أشارت الصحف الإسبانية إلى أن مسلسل الاعترافات بمغربية الصحراء لن يتوقف. وأشارت إلى أنه قد يتم إحداث قاعدة عسكرية بريطانية وقاعدة عسكرية أمريكية وعن استثمارات ضخمة بالصحراء المغربية.
هذه الاستثمارات والمؤسسات التي يرتقب إحداثها بالصحراء المغربية ستجعل من المغرب منافس قوي لجزر الكناري.
المصدر ذاتها أكدت على أن الاعتراف بمغربية الصحراء يعني الإعتراف بالحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا، أي جزر الكناري، علما أن هذه المنطقة غنية بالمعادن النفيسة، خاصة إلى انضافت إليها الاستثمارات في المجال الصناعي والمجال السياحي بالشمال، فضلا عن إغلاق الحدود التجارية مع مليلية ومنع التهريب من سبتة و مليلية، الأمر الذي قد يجعل اسبانيا تفقد صوابها وهو ما يجعل اسبانيا تترحك لاقناع بايدن بالتراجع عن اعتراف الادارة الامريكية بمغربية الصحراء.