"البوليساريو" تختنق تحت انسحاب مسانديها

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

17 ديسمبر 2020 - 10:40
الخط :

تعيش جبهة البوليساريو والنظام العسكري الجزائري أياما عصيبة هذه الأيام، بعد إعلان رئيس "المجموعة المشتركة للصحراء"، استقالته من مهمته، وإدارة عدد من مساندي الانفصال ظهرهم للجبهة الانفصالية.

ويرتقب أن تعيش البوليساريو والجزائر عزلة داخل المجموعة الأوروبية، بعدما تخلت عن دعم البوليساريو، باستقالة رئيسها.
وتتخوف الجبهه الانفصالية من التحاق بعض النواب برئيسهم المسقيل، لاسيما أنه قدم استقالته مع التبرير، الذي يفضح البوليساريو التي خرقت اتفاق اطلاق النار بالصحراء بدعم من النظام العسكري الجزائري.

وتتخوف الجزائر والبوليساريو من أن يحذو أعضاء المجموعة المشتركة للصحراء حذو رئيسهم بتقديم استقالتهم احتجاجا على سلوك جبهة تندوف ومن يدعمها رغم تجاوزاتها للقانون الدولي وللاتفاقات العسكرية.

وكان رئيس المجموعة الاوروبية برر تخليه الرئاسة وبالتالي تخليه عن دعم البوليساريو، بكونه يرفض بشدة ويعترض على انتهاك جبهة البوليساريو لوقف اطلاق النار، عن سبق اصرار وترصد، واعتبر أن البوليساريو ارتكبت خطأ استراتيجيا خطيرا جدا بقرارها.

وحاول أعضاء المجموعة الأوربية وحلفاء جيهة البوليساريو، واللوبي الجزائري إقناعه بالتراجع عن استقالته أو على الأقل تأجيلها ، وباءت محاولاتهم جميعها بالفشل، قبل أن يعمم الرئيس المستقيل رسالته تفاديا لأي مناورة أو ضغط، وهي الرسالة التي تحدث فيها عن امتعاضه من وقف اطلاق النار ، وبأنه لا يمكن أن يخدم حلا لنزاع الصحراء، وبأنه سيفاقم الصراع ، ولن يخدم الصحراويين في شيء.
واعتبر المصدر أن جبهة البوليساريو أغلقت كل سعي أو مبادرة للبحث عن حل مستقبلا.

آخر الأخبار