جنرالات الجزائر يلجؤون للأفلام الوثائقية بعد هزيمتهم في موقعة الكركرات

بعدما فقد النظام العسكري الجزائري الدعم الدولي من أجل إذكاء الانفصال بالصحراء المغربية، عمدت إلى بث وثائقي لتكرار الأسطوانة المشروخة ضد المغرب ووضعه في قفص الاتهام بمعطيات مغلوطة.
الوثائقي الذي أنجزته المؤسسة العسكرية الجزائرية تحت عنوان ” الصحراء الغربية.. الحرب المفروضة”، ومدته نصف ساعة، لم يأتي بجديد سوى فيديوهات قديمة تظهر الوضع بمخيمات تندوف والمليشيات الانفصالية، والخروج الإعلامي الأخير لزعيم جبهة تندوف، ابراهيم غالي، الذي يروج فيها للحرب ضد المغرب.
وحاولت المؤسسة العسكرية الجزائرية من خلال هذا الوثائقي، إظهار المغرب على أنه هو من خرق اتفاق اطلاق النار في الصحراء، للتشويش على المحتجزين بتندوف الذين ثاروا في وجه القيادة الانفصالية في الأيام الأخيرة، ثم للتشويش على الشعب الجزائري الذي لا يزال يطالب برحيل النظام السياسي القائم.
كما يروم الوثائقي الذي بثته المؤسسة العسكرية الجزائرية التغطية على هزيمتها الديبلوماسية والسياسية التي منيت بها بعد التدخل المغربي في الكركرات، وقبلة وبعده إحداث الكثير من التمثيليات الديبولماسية لعدد من الدول من افريقيا والقارارت الأخرى، دعما لمغربية الصحراء.
وفي ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية المضطربة التي تعيشها الجزائر، في ظل غياب الرئيس، حاولت المؤسسة العسكرية تصدير الأزمة إلى خارج الحدود الجزائرية، بوضع المغرب في قفص الاتهام.