عمالة اقليم برشيد تفشل في التصدي لظاهرة "الموظفين الأشباح"

علمت" الجريدة24" من مصادر مطلعة أن العديد من الجماعات المحلية ببرشيد تعرف تسيبا بسبب ظاهرة " الموظفين الأشباح" الذين يحصلون أجور شهرية دون القيام بالمهام المنوطة بهم.

المصادر ذاتها أكدت من بين " الموظفين الأشباح" أشخاص تجمعهم علاقة مع رجال السلطة، موضحا أن بين هؤلاء زوجة قائد تستغل منصب زوجها وتتوصل بمستحقاتها الشهرية، ولا تحضر إلى مقر العمل إلا عند مباريات الترقية.

المصادر ذاتها تسائلت عن دور المسؤول الأول عن الجماعة للوقوف على التغيب المستمر وتطبيق الاجراءات التي أوصت بها الوزارة الوصية في هذا الصدد في اطار مواجهتها لظاهرة " الموظفين الاشباح".

ومن جانبهم، تحدث عدد من الأعضاء بالجماعة عن وجود موظفين لم يحضروا مقر عملهم على مدار الساعة، بينما لازالوا يتقاضون أجورهم من الجماعات، وذلك بعلم من الرؤساء والمنتخبين ورجال السلطة الذين يتسترون عليهم، محملين المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع للمجلس الجماعي لإقليم برشيد، مشددين على أن الجماعة هي المسؤولة عن تدبير ملف الموارد البشرية، وإلزام الموظفين بالحضور للإدارات الموضوعة لخدمة للمواطن.

ويذكر أن ظاهرة " الموظفين الأشباح" مستفحلة بشدة بعمالة برشيد التي فشلت في مواجهة الظاهرة، وذلك جراء عدم تفعيل آليات مراقبة ولوج الموظفين وخروجهم من مقرات عملهم الأمر الذي يستغل هؤلاء لصالحهم.