بنكيران ينقذ العثماني من غضبة "المداويخ"

يرتقب أن يشهد اجتماع المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المرتقب نهاية الأسبوع انقساما بسبب تباين آراء قيادة الحزب، حول الموضوع.
هذا الانقسام في الآراء انفجر رسميا في اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الذي انعقد أمس لمناقشة موضوع تطبيع العلاقة مع إسرائيل وتأثيره على القضية الفلسطينية، لاسيما بعد توقيع سعد الدين العثماني، الأمين العام للبيجدي، على اتفاقيات مع الجانب الاسرائيلي بصفته رئيسا للحكومة.
وتلقى العثماني سيلا من الانتقادات داخل الأمانة العامة للحزب، ورغم ذلك أعلنت الأمانة العامة عن دعمها للأمين العام، بصفته رئيسا للحكومة، في موضوع توقيعه على اتفاق التطبيع.
وطالب بعض أعضاء الأمانة العامة بضرورة اتخاذ قرار فك ارتباط الحزب بالحكومة، وتعيين نائب الأمين العام ليقوم مقام العثماني في تدبير شؤون الحزب، وهو الموقف الذي يرتقب أن ينعكس على النقاش داخل اجتماع المجلس الوطني.
وأعلن عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن ضرورة "فك ارتباط الحزب بالحكومة وتكليف نائب الأمين العام بتدبير الحزب والاكتفاء بالمساندة النقدية بخصوص الأمور الوطنية مع التموقع في المعارضة ومواجهة التطبيع والاختراق الصهيوني”.