22 شخصا أمام ابتدائية فاس بتهم الفساد وإعداد محلات للدعارة
فاس: رضا حمد الله
رفعت المصالح الأمنية بفاس، من وتيرة حربها ضد الدعارة والفساد بالمدينة، على بعد ساعات قليلة من حلول السنة الميلادية الجديدة، وتزامنا مع التدابير المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا، وأوقفت عدة أشخاص بينهم نساء، للسبب نفسه، من داخل شقق ومحلات ومن الشارع العام.
ونظرت ابتدائية المدينة، أمس، في ملفين لهما صلة بالدعارة والفساد، أجلت البث فيهما لأسباب مختلفة، بعدما حجزت قبل ساعات من ذلك أكبر ملف عددا، للتأمل والنطق بالحكم الإثنين المقبل بعد مناقشته في أول جلسة يمثل فيها 6 متهمين نصفهم نساء، أمام هيئة الحكم بعد اعتقالهم بداية الأسبوع.
وأوقف المتهمون الستة من داخل شقة أعدتها مالكتها للفساد والدعارة واستقبال زبناء من الجنسين لممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية، قبل مداهمتها من طرف عناصر أمنية بالمنطقة الثانية بفاس الجديد دار دبيبغ، ومحاولة صاحبتها إرشاءهم بمبلغ 16 ألف درهم لغض الطرف وإخلاء سبيلها.
وتوبع المتهمون لأجل إعداد منزل للدعارة والوساطة فيها واستدراج أشخاص وحمايتهم بقصد ممارسة البغاء ومحاولة تقديم عرض لحمل الغير عن الامتناع عن القيام بعمل والمشاركة في ذك والفساد، قبل إحالتهم على أول جلسة ومناقشة ملفهم وحجزه للتأمل والنطق بالحكم الإثنين المقبل.
وارتباطا بالدعارة مثل 14 متهما أمس أمام ابتدائية فاس بعد اعتقالهم تباعا للسبب نفسه، حيث يحاكمون بتهم الإعانة والمساعدة في ممارسة البغاء واستهلاك المخدرات والتحريض على الفساد والسكر العلني وجلب أشخاص لممارسة الدعارة والفساد، قبل تأجيل محاكمتهم.
ولم يكن الملف الوحيد المتعلق بالدعارة المعروض على أنظار المحكمة في جلسة أمس، بل مثل شخصان أمام الهيئة نفسها لمحاكمتهما بتهم حماية ممارسة البغاء وممارسة الوساطة في البغاء ووضع أماكن لا يستعملها العمومي رهن إشارة أشخاص مع العلم أنهم سيستعملونها في البغاء.
