أفقدتها الشهرة وكبدتها خسائر مالية كبيرة...2020 سنة سوداء على باطما

أثارت المغنية دنيا باطما جدلا كبيرا خلال سنة 2020 بتورطها في قضية ما بات يعرف بحساب "حمزة مون بيبي"، الذي أفقدها الشهرة والشعبية التي كانت تحظى بها عند فئة كبير ة من المغاربة والعرب.

واقترن اسم باطما بالحساب الذي ورطها في فضيحة حرمتها من الحفلات والجمهور، وكذا من السفر خارج أرض الوطن، بسبب التهم التي ألفقت لها والتي لازالت تحاكم وشقيقتها ابتسام  بسببها.

ووضعت المغنية المثيرة للجدل، نفسها في موقف حرج مع المغاربة، بعد الاستماع لها من طرف الفرقة الوطنية والتحقيق معها من قبل القضاء، جراء اقتران إسمها بعصابة "حمزة مون بيبي"،  في الوقت الذي ظلت تنفي فيه علاقتها بالحساب، وتتوعد وتهدد كل من ربط اسمها بمسيريه.

ولم تكن بذلك 2020 سنة خير على دنيا باطما التي تكبدت خسائر مادية كبيرة، بسبب إقصاءها من الغناء في الحفلات والمهرجانات، فيما أدينت بأداء كفالة بقيمة 50 مليون سنتيم و30 مليون سنتيم لفائدة شقيقتها على خلفية متابعتهما في ملف "حمزة مون بيبي".

ولعل أبرز المواقف التي واجهتها صاحبة "أغنية ندمانة"، هي لحظة منعها من مغادرة التراب الوطني خلال محاولتها وزوجها محمد الترك السفر إلى البحرين مباشرة بعد أن أمر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش بإغلاق الحدود في وجهها ووضعها تحت تدابير المراقبة القضائية.

ومن بين الفيديوهات التي لازال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يستحضرونها لباطما، نجد لحظة خروجها من ابتدائية مراكش وسط سب وشتم عشرات المواطنين الذين نددوا بتصرفاتها المسيئة لعائلة باطما.

يشار إلى أن هيئة الحكم بابتدائية مراكش، أدانت دنيا باطما ب8 أشهر حبسا نافذا وسنة سجنا نافذا في حق شقيقتها الكبرى كما جرت إدانة المصممة عايشة عياش بسنة ونصف سجنا نافذا و10 أشهر نافذة لصوفيا شاكيري مع اداء غرامة مالية 10 درهم لكل واحدة منهن، على خلفية تورطهم قضية  “حمزة مون بيبي”.