نذرة سيارات الأجرة خلال فترة التنقل الليلي يثير غضب المستخدمين بالبيضاء
يعاني العديد من المستخدمين بمدينة الدار البيضاء منذ فرض حالة التجوال الليلي، من غياب وسائل النقل التي تقلهم لأماكن عملهم أو تعيدهم لمنازلهم بعد انتهاء مهامهم المرتبطة.
وعبر بعض أصحاب المهن الليلية أو من يشتغل حتى ساعات متأخرة من الفترة والأشخاص المشتغلين تحت نظام المداومة كالصيادلة والأطر الصحية للجريدة 24، عن امتعاضهم من غياب سيارات الأجرة أو أي وسيلة نقل أخرى تسهل مهامهم الحيوية أثناء اشتغالهم أو مغادرتهم لمناطق العمل، إذ يضطر الكثيرون منهم للبقاء حيث يتواجدون لحين حلول صباح اليوم الموالي.
وقالت أحمد في تصريح له، أنه يشتغل ليلا في أحد الفنادق المعروفة في شارع لالة ياقوت، وبسبب تطبيق حظر التجوال الليلي، فإنه يأتي متأخرة، بسبب نذرة وسائل النقل من منطقة سباتة إلى وسط المدينة خصوصا سيارات الأجرة الكبيرة.
وأضافت ذات المتحدث، أن تأخره اليومي أدى إلى وقوعه في مشاكل مع أصحاب الفندق، إذ يجب أن يبدأ عمله على الساعة 8 مساءا، مشيرا على أن هناك العشرات مثله يعانون بشكل يومي من هذا الأمر.
وأوضح المتحدث ذاته، أن تسعيرة التنقل بسيارة الأجرة الكبيرة داخل مدينة الدار البيضاء في الفترة الليلية تصل إلى 15 درهما بحجة عدم اكتمال الطاقة الاستيعابية.
وكانت الحكومة، أعلنت اليوم الإثنين، عن إجراءات صارمة جديدة احترازا من وباء كورونا، لمدة ثلاثة أسابيع ابتداء من الأربعاء القادم على الساعة التاسعة ليلا، منها منع التنقل الليلي على الصعيد الوطني، والإغلاق الكلي للمطاعم بعدد من المدن.
وقررت الحكومة الإغلاق الكلي للمطاعم، طيلة 3 أسابيع، بكل من مدن الدار البيضاء ومراكش وأكادير وطنجة.
ومن الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها الحكومة في بلاغ مساء اليوم؛ إغلاق المطاعم والمقاهي والمتاجر والمحلات التجارية الكبرى على الساعة 8 مساء.
كما قررت الحكومة أيضا حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني، يوميا من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة. ومنع الحفلات والتجمعات العامة أو الخاصة.
