نقابة الاستقلال بفاس في قلب فضيحة سرقة الكهرباء

فاس: رضا حمد الله
أثار تسريب إشعار بأداء فاتورة استهلاك الكهرباء لمقر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بلافياط بفاس واتهام النقابة بسرقة القوة الكهربائية، ردود فعل متباينة تراوحت بين غاضب من ذلك ورافض لتسريب الوثيقة، ومستغلها لمهاجمة مسؤولي النقابة، فيما سارع مسؤولوها لتوضيح الأمور.
ونفى إدريس أبلهاض الكاتب الإقليمي للنقابة بفاس، سرقة التيار الكهربائي كما تم تداول ذلك، متحدثا في "لايف" على صفحته الفيسبوكية، عن خصوم سياسيين تعمدوا تسريب الوثيقة للطعن في شخصه، ملمحا لقيادي سابق بالحزب، لم يسميه باسمه كاملا، في إشارة مبطنة لحميد شباط وأتباعه.
وقال "ليس هناك ما يثبت أني سرقت الضو، والمكانة غير موجودة"، موضحا أن المسؤول النقابي السابق في إشارة إلى سلفه الذي أقام دعوى قضائية عليه لإخلاء المقر، من كان وراء نزع العداد، متحدثا عن تقدم المسؤولين النقابيين الحاليين بطلب لإرجاعه إلى الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء
وأشار في معرض توضيحه، إلى أن النقابة كانت وما تزال تتزود بالكهرباء من مقهى مجاورة للمقر، و"لنا ما يثبت ذلك" في إشارة إلى محاضر كان أنجزها مفوض قضائي بابتدائية المدينة، قبل أن يهاجم خصومه في الحزب والنقابة، واصفا نفسه ب"بوغطاط" الذي يأتيهم ويفزعهم.
وأشعرت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بفاس، النقابة بضرورة أدائها 5523 درهما داخل أجل ثمانية أيام من تاريخ توصلها بالإشعار، تسوية لاستهلاكها للكهرباء بعدما كشفت عملية المراقبة والفحص التي قامت بها المصالح المختصة بالوكالة، تزود النقابة بالكهرباء بطريقة غير قانونية.
وقات الوكالة إن نقابة الاتحاد العام للشغالين بشارع للا حسناء قرب لافياط بالمدينة الجديدة بفاس، تتزود بالكهرباء عن طريق الربط المباشرة بالشبكة العامة، كما كشف ذلك إشعار مؤرخ في 7 دجنبر الجاري، بناء على محضر منجز قبل أسبوعين من ذلك.