الأسد الإفريقي يحاكي هجوما نوويا وإشعاعيا بميناء اكادير

الكاتب : الجريدة24

02 أبريل 2019 - 08:00
الخط :

أمينة المستاري

انتشرت أمس الإثنين، وحدة الإنقاذ والإغاثة التابعة للقوات المسلحة الملكية، بالجناح العسكري بميناء أكادير، وحالة من الاستنفار تعم المكان بعد إعلان تواجد سفينة صيد مشبوهة ترفع علما أجنبيا في سواحل المدينة.

فبعد توصل البحرية الملكية بخبر تواجد السفينة، انطلقت الوحدة المتنقلة المتواجدة بالمنطقة لتقصي حقيقة السفينة وتعود بمعية طاقم هذه الأخيرة وقد بدت حالات تقيؤ وصعوبات في التنفس وحروق على الجميع، مما استنفر الوحدة المتخصصة في حالات مواجهة أي تهديد نووي أو إشعاعي المعروفة باسم "إن.إير.بي.سي" من القنيطرة على متن مروحية، وينتشر عناصرها على امتداد الميناء العسكري، لتبدأ رزمة من الإجراءات من وضع أجهزة خاصة بحالات الخطر النووي والإشعاعي، وتطويق المكان  ثم إجلاء المصابين بتنسيق مع الطاقم الطبي... وذلك ضمن اختبار لقدرة الفرقة على التعاطي مع أي تهديد من هذا القبيل.

سيناريو عاشه الميناء العسكري، ضمن التدريبات التي تقوم بها وحدة الإنقاذ والإغاثة التابعة للقوات المسلحة الملكية دورة تدريبية في محاكاة هجوم نووي او إشعاعي، بهدف تقييم تفاعلية  في مواجهة وضعية أزمة ناجمة عن مخاطر نووية وإشعاعية وبيولوجية أو كيماوية بخصوص تدبير الكوارث، وهو تمرين تركيبي يحمل إسم "الأسد الإفريقي/إم تي إكس 2019"، تحت إشراف الكابتن "ستيفن ستوتزرين" من وكالة الدفاع الخاصة بالحد من المخاطر التابعة لكتابة الدولة الأمريكية المكلفة بالدفاع، الذي صرح لوسائل الإعلام بكون العملية تروم تقييم قدرات الوحدة على التعرف والرصد ومدى التفاعلية والانتشار وإعادة الانتشار السريعة في مثل تلك المواقف، إضافة إلى تطوير الجانب العملياتي بين الوحدات المشاركة وممارسة مهمة القيادة والمراقبة والتواصل خييم الدعم اللوجيستيكي، كما اعتبر أن عمل وحدة الإنقاذ والإغاثة "متميز".

سياسة