قبل ليلة "البوناني".. سلطات حي مولاي رشيد تشن حملة واسعة لمحاربة ترويج المخدرات والخمور

شنت السلطات الأمنية التابعة لمنطقة حي مولاي رشيد في مدينة الدار البيضاء، مساء اليوم الأربعاء، حملات تمشيطية واسعة النطاق، لاجثتات ومحاربة كل انواع الجريمة من بينها تعاطي وبيع المخدرات والخمور، التي تهدد أمن وسلامة المواطنين.

ووفق ماعاينته الجريدة 24 من عين المكان، فإن العناصر الأمنية جابت أزقة منطقة حي مولاي رشيد، تزامنا مع اقتراب رأس السنة الميلادية، لمحاربة كل أشكال الجريمة التي تهدد سلامة المواطنين.

وأسفرت هذه الحملة التمشيطية للسلطات الأمنية، عن توقيف المواطنين المخالفين لتعليمات وضع الكمامة، للحد من تفشي فيروس “كورونا” في البلاد، كما تمت مداهمة مناطق تواجد عدد من مروجي الخمور، وكذا الاتجار في مسكر “ماء الحياة” واستهلاك المخدرات من طرف المدمنين.

ومن المترقب أن تريح مثل هذه الحملات ساكنة المنطقة، بعدما ضاقوا ذرعا من حالات الاعتداء وبيع المخدرات والخمور، داخل النقط السوداء بمنطقة حي مولاي رشيد.

وتواصل السلطات الأمنية بمنطقة حي مولاي رشيد، منذ تطبيق حالة الطوارئ، حملاتها الواسعة على مختلف المقاهي والمطاعم وكذا المحلات التجارية ومراقبة الباعة الجائلين، للوقوف على مدى احترامها للتدابير الخاصة بتوقيت الإغلاق، وحظر التجوال الليلي.

وتقوم المصالح الأمنية التابعة للمنطقة بحملات واسعة تزامنا مع الحظر المطبق، لتفادي بعض الظواهر السلبية التي تساهم في تفشي الوباء، خاصة تجمعات الشباب بمداخل الأزقة والأحياء لصون سلامتهم الصحية، وسلامة عائلاتهم وأقاربهم، وفرض استعمال الكمامات وكذا اعتقال المخالفين للاجراءات الاحترازية.