هكذا أصبح إعلام الجزائر يسبح باسم شنقريحة ويصف سلفه بالفاسد

هشام رماح
في الجزائر ما يضحك البلية.. فبعدما طبل الإعلام طويلا للقايد صالح، حينما كان رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي قبل أن يغادر دار الفناء، ويخلفه السعيد الشنقريحة، وجه مدفعيته نحو الجنرال الراحل، خدمة لسلفه الذي قرر عودة "الجنرال توفيق" خدمة لأجندة رسمها لنفسه تروم تقسيم خيرات البلاد مع "رفاق" الأمس.
وبعدما بزغ "نجم" الجنرال قايد صالح، تزامنا وحكم الرجل المقعد عبد العزيز بوتفليقة، وبعدما ظل الإعلام الجزائري "يسبح" باسمه، تقرر تخوينه ووصفه بأقذع النعوت، لأنه كان من "تخلص" من محمد الأمين مدين المعروف بـ"الجنرال توفيق" رفيق درب السعيد الشنقريحة الماسط حاليا بزمام الجيش والذي "انقلب" على ذكرى سلفه وأطلق الأبواق الإعلامية في أعقاب رجل قضى نحبه.
وجيش النظام العسكري الحالي وسائل إعلامية، كانت تدور في فلك القايد صالح لسنوات، لتذييل مقالات حول سيرة سيرة الراحل، تفيد بأنه كان يحيك المؤامرات ضد بعض رموز الجيش الذين خدموا الباد مثل محمد الأمين مدين وخالد نزار وزير الدفاع السابق.
وبأوامر من السعيد الشنقريحة، أصبح الجنرال الراحل قايد صالح، فاسدا وأبناؤه فاسدون ومحتالا كبيرا استطاع تلفيق تهم التآمر على البلاد على ظهر "الجنرال توفيق"، الذي وجد نفسه خارج أسوار السجن منذ ثلاثة أشهر خلت بعدما أبرم صفقة مع جنرال بلغ من العمر عتيا ولم ينس ماضيه معه حتى قرر تبرئته عبر اتهام القايد صالح الرجل الذي غادر الحياة ولم يعد يخيف أحدا.