سلطات البيضاء تكثف من عملياتها في محاربة الظاهرة الجديدة للنقل السري عبر الدراجات

تواصل السلطات الأمنية التابعة لمنطقة سباتة بمدينة الدار البيضاء، تشديد الخناق على الدراجات النارية، بعد تحولها لوسيلة للنقل السري.
وعاينت الجريدة 24، منذ الإثنين الماضي، تواجد عدد من العناصر الأمنية، بالقرب من محطة سيارات الأجرة الكبيرة المحاذية لحديقة "صنداي" على مستوى شارع الشجر، من أجل مراقبة المكان، وتنظيم عملية السير والجولان.
وكثفت السلطات من حملاتها المشددة بالمنطقة، بعدما أصبح شارع الشجر، يشهد توافد عدد كبير من الدراجات النارية ذات العجلتين، التي تعمل على نقل الركاب إلى مناطق الهراويين والمكانسة ومديونة ومجموعة من الأحياء الأخرى، مقابل أثمنة تتراوح بين 5 و 8 دراهم.
وكان أحد سائقي سيارات الأجرة أكد في تصريحات سابقة للجريدة 24، أن الدراجات النارية ذات العجلتين، أصبحت تهدد لقمة عيش مهنيي "الطاكسيات" وكذا سلامة الركاب، في ظل عدم احترامها للتدابير الاحترازية المتعلقة بكورونا، وتسببها في حوادث سير خطيرة.
وشدد ذات المتحدث، على ضرورة تدخل السلطات من أجل ردع العشرات من الدراجات النارية المتواجدة، على مستوى طول شارع الشجر، وبالضبط من القرب حديقة" صنداي" التي تنتظر مجيء الركاب دون إكثرات أو تخوف، في ظل انعدام المراقبة على هذه الفئة.