فاعل جمعوي :ما وقع بالبيضاء لا يمكن أن يقع في أصغر مدينة في العالم

أوضح سراج الدين موسى رئيس جمعية ولاد المدينة، في اتصال ب" الجريدة 24" أن غرق مدينة الدارالبيضاء يذكرنا بما وقع سنة 2010 في فترة المجلس الجماعي السابق والذي حاول وقتها إبعاد المسؤولية عليه وعلى الشركة المفوض لها تدبير القطاع.

وحمل موسى سراج الدين مسؤولية ما وقع للمجلس الجماعي و" ليديك"، مشيرا إلى أن نفس الشركات التي كانت تشتغل منذ سنوات لازالت لحد اليوم تستفيد من الصفقات رغم تغير المجالس، ما يفسر الوضع الذي باتت عليه العاصمة الاقتصادية.

رئيس جمعية أولاد المدينة أكد أن الأمطار التي سقطت ليلة أمس لم تكن عادية بعدما وصلت ل33 مل ، معتبرا أنه لا يمكن اليوم التحدث عن مدينة ذكية تضم مشاريع واسثتمارات كبرى بقدر ما يمكننا الحديث عن مدينة عائمة، فما وقع بالبيضاء، يقول، لا يمكن أن يقع في أصغر مدينة في العالم بعد غرق السيارات والملاعب والممرات التحت أرضية بالإضافة إلى الخسائر التي طالت الطرام في مطلع سنة 2021.

وزاد ذات المتحدث قائلا يجب تعويض المتضررين من هذه الكارثة بحكم أن الأمطار التي كبدتهم خسائر مادية لا تحصى كانت استتنائية.

وعبر المتحدث ذاته عن امتعاضه من طريقة تسيير المشاريع بالمدينة المليونية والعبث بالمال العام بهذه الطريقة.