الدارالبيضاء تتنفس تحت الماء والساكنة تتكبد الخسائر

استفاقت ساكنة البيضاء من جديد على وقع الفيضانات التي سببتها كمية الأمطار التي تهاطلت منذ يوم أمس الثلاثاء، بجل شوارع المدينة والأحياء الشعبية، نتج عنها اختناقات في الطرق وخسائر مادية كبرى.
الأمطار الإستثنائية التي وصلت 33مل عرت عورة البنية التحتية الهزيلة والضعيفة لاكبر حاضرة للمغرب، ما جعلها تتنفس تحت الماء بعد مرور يومين فقط على بداية قطرات الغيث.
فرحة للبيضاويين بزخات مطرية قد تمكن من انقاد الموسم الفلاحي الجديد من الجفاف كانت كافية لإغراق الشوارع والأزقة وتحويلها إلى برك وبحيرات، أسفرت عن أضرار فادحة، لممتلكات الساكنة ووسائل النقل بعد تجاوز منسوب المياه الرصيف جراء انسداد قنوات الصرف الصحي.
ضجيج السيارات واختناق حركة السير والجولان بسبب المياه نغص على البيضاويين فرحة أمطار الخير بعد أسبوع على بداية سنة 2021 بعدما ابان هذا الظاهرة الجوية عن ضعف وهشاشة البنية التحتية التي لا تتناسب البتة مع الرهانات المنتظرة من العاصمة الاقتصادية التي تحتضن أكبر الاستثمارات المحلية والاجنبية.
مشاهد شبيهة بمخلفات الدمار التي تتسبب فيها إعصار" باتريشيا" " كما حصل على بمراءب السيارات والممرات التحت أرضية واسفل البنايات السكنية بالإضافة إلى الأزقة والشوارع.