خارجية الــ USA: أفضل سنواتنا نحن والمغرب قادمة

أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكية المكلف بالشرق الأدنى ديفد شينكر، بحماس شديد عن التطور الذي أصبحت عليه علاقة الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب، في السنوات الأخيرة، ولاسيما في الأسابيع الأخيرة التي اعترفت فيها الإدارة الأمريكية بمغربية الصحراء .
وقال ديفد شينكر، في تصريح على هامش لقائه بوزير السؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة وعلى هامش افتتاح قنصلية الولايات المتحدة الامريكية بالداخلة، اليوم الأحد، "يمكنني أن أعلن بحماس شديد أن العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب دائمة القوة، وتستمر في الازدهار".
وشدد مساعد وزير الخارجية الأمريكية المكلف بالشرق الأدنى على أن أفضل سنواتنا (المغرب والولايت المتحدة الأمركية) معا لا زالت آتية"، في إشارة إلى أن العلاقة على مختلف المستويات ستتطور أكثر في السنوات المقبلة، من خلال اتفاقيات وشراكات جديد.
مساعد وزير الخارجية الأمريكية المكلف بالشرق الأدنى الذي حل منذ أمس بالأقاليم الجنوبية للمغرب، من أجل افتتاح قنصلية أمريكية بالداخلة، قال إن لقاءه بوزير خارجية المغرب ناقش "أهداف سياستنا الخارجية المشتركة والتطورات الأخيرة".

ولفت المصدر ذاته إلى زيارته إلى المغرب مرور 200 عام على افتتاح الولايات المتحدة الأمريكية أول بعثة دبلوماسية لها في المغرب، وهي أقدم منشأة دبلوماسية للإدارة الأمريكية في أي مكان في العالم.
واعتبر أن الولايات المتحدة الأمركية، فضلا عن الكثر من مكوانت المنتظم الدولي ترى المغرب كملتقى طرق للشعوب والأفكار والابتكار، مضيفا أن "المغرب شريك محوري للاستقرار الإقليمي"، وأنه "البلد الوحيد في إفريقيا الذي أبرمت معه الولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية التبادل الحر، والتي ضاعفت الصادرات المغربية إلى الولايات المتحدة منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في عام 2006. وقد نمت قيمة تجارتنا الثنائية خمسة أضعاف في نفس الإطار زمنيي.

وشدد مساعد وزير الخارجية الأمريكية المكلف بالشرق الأدنى على أن الولايات المتحدة الأمريكية "ملتزمة بتعميق وتعزيز علاقاتنا مع الشعب المغربي من خلال علاقتنا التجارية ، من خلال التبادل الثقافي ، ومن خلال العلاقات بين حكومتي البلدين".