العسكر الجزائري يوزع 40 سخانا لإقناع قيادة تندوف بالبقاء بالمخيمات

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

11 يناير 2021 - 10:20
الخط :

بالموازاة مع تأكيد الصفعة التي تلقتها الجبهة الانفصالية البوليساريو والعسكر الجزائري بخصوص افتتاح قنصلية الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة الداخلة، لم يجد النظام العسكري الجزائري بما يخفف هول الصدمة سوى تقديم مجموعة من سخانات الماء واللوحات الشمشية.

وفي الوقت الذي كان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يشرف بمعية كاتب الدولة في الخارجية الامركية، على افتتاح القنصلية الامريكية بالداخلة، سلم العسكر الجزائري رسميا سخانات مائية ولوحات شمسية بعدد أعضاء قيادة جبهة تندوف، البالغ عددهم 40 شخصا حسب الأهمية.

وأفاد منتدى فورياتين، الداعم للحكم الذاتي الموسع بالأقاليم الصحراوية، أن عدد السخانات المائية واللوحات الشمسية التي سلمها العسكر الجزائري لقيادة البوليساريو، لا تتجاوز 40 سخانا مائيا وأربعين لوحة شمسية، تم تعميمها فقط على قيادة الجبهة.

واعتبر فورساتين أن إقدم الدولة الجزائرية على تسليم، الهدف منها إقناع قيادة البوليساريو بالبقاء بالمخيمات في ظل الهزائم السياسية التي تلقتها من قبل المغرب في ملف الصحراء وفي ظل ظروف الطقس البارد.

ووفق المصدر فإن مساعدة الدولة الجزائرية لقيادة جبهة تندوف تأتي لإقناعهم بالبقاء بمخيمات تندوف، والإشراف على تسييرها بدل الغياب عنها بحجة غياب الكهرباء والبرد القارس، في وقت تعلن فيه قيادة البوليساريو عن "الحرب"، الأمر الذي قد يجنب العسكر الجزائري الاحراج، إذ لا يمكن لقيادة تنوف أن تنفذ خطط الحرب الوهمية من داخل المدن الجزائرية.

وتتكتم الجزائر وقيادة البوليساريو التصريح بححم السخانات واللوحات الشمسية المقدمة، بالنظر إلى أن العسكر الجزائري يسوق لد الرأي العام الدولي أن المساعدات موجهة للمدنيين المحتجزين بمخيمات تندوف، في ظروف البرد وانقطاع الكهرباء.

آخر الأخبار