بالصور...مصائب"البيجيدي" بالبيضاء لم يسلم منها حتى الموتى

تحولت مقبرة الغفران لبركة مائية بعدما غمرت مياه التساقطات القبور الحديثة البناء، ما أثار استياء عائلات وأقارب المدفونين.
أوضاع كارثية لم يسلم منها حتى الموتى باتت عليها مقبرة الغفران بعدما اختفت هويات المدفونين خاصة في في كل من سنة 2019 و2020 وبداية السنة الحالية.
صورة للباب الرئيسي للمقبرة
مشاهد مآساوية ومؤلمة دفع العديد من المواطنين للمطالبة بايجاد حلول عاجلة للوضعية الكارثية للمقبرة.
وفي هذا الصدد، طالب أسر وعائلات الموتى المدفونين من الشركة تحمل مسؤولية اختفاء ملامح القبور التي تعرت من الاثربة.
وكانت التساقطات الإستثنائية التي عرفتها العاصمة الاقتصادية قد أثارت غصب وسخط البيضاويين الذين حمّلوا السلطات المعنية مسؤولية ما وقع من فيضانات كبدتهم خسائر فادحة.