إعلام نظام العسكر.. حينما يتسبب مقت الجيران في شقاء المغرب

الكاتب : انس شريد

14 يناير 2021 - 10:00
الخط :

هشام رماح

كشفت مباراة رياضية مدى الثقل المغربي الذي يجثم على صدر النظام العسكري الجزائري وإعلامه الهجين.

فأن يهلل أزلام العسكر لانتصار صغير في مباراة رياضية لكرة اليد جمعت المنتخبين المغربي والجزائري وانتهت لصالح الأخير بفارق هدف يتيم، وتسوق له كأنه انتصار ساحق ماحق على العدو في أرض الوغى، يحيل على العقدة التي تستبد بهؤلاء من بلد يحث السعي للمضي بعيدا عن جوار الشقاء.

جاور الشقي تشقى، والمغرب يشقى لحال جارة انتهى بها الحال في يد طغمة من الأنذال لا يفرقون بين الرياضي والسياسي ولا يقيمون وزنا لكل ما يرفع من شأنهم متى واتتهم الفرصة.

وشن الإعلام الجزائري حملة مقيتة ضد لاعبين بذلوا الجهد والعرق في جولة رياضية ولم يحالفهم الحظ في الظفر بها بعدما جمعتهم وإخوانهم الحزائريين وانتهت لصالحهم..

وبدل رجاء الحظ السعيد للجميع في منافسة رياضية تدور على أرض مصر تقطر الإعلام الجزائري غيلة وغلا على المغاربة في شماتة "المشتاق اللي ذاق".. لكن إذنهم معهم في ما قد يزيح عنهم الكدر الذي ألم بهم من مملكة متراصة الصفوف.

النظام الجزائري وإعلامه البئيس هلل وملأ الدنيا الافتراضية زعيقا، حسبهم في ذلك أن ينفسوا عن أنفسهم وقد حقق المغرب انتصارات ملموسة على أرض الواقع.. انتصارات لا تمحوها الأيام وكتبها التاريخ بمداد لا ينمحي وقد وشم على الصفحات أن المغرب يعرف كيف ينتصر ومتى ينتصر وأين يجمع قواه لينتصر الانتصار الحقيقي الساحق الماحق لا ما يظنه الحاقدون المقيتون.

إنها مباراة رياضية رمزيتها أن تنتصر فيها الروح الرياضية أما أن تميط اللثام عن خسة ودناءة تظهر دوما من تحت عباءة نظام العسكر فإن في الأمر ما يبعث كثيرا على استمرار شقاء المغرب حزنا على جوار جمعه مع أشقياء لا يفقهون.. دامت لهم الأحقاد ودام المغرب شوكة في حلوقهم.

آخر الأخبار