وضعية القبور بمقبرة الغفران بعد الفيضانات فضحت اختلالات المجلس الجماعي والشركة المكلفة بالمرفق

تحركت بعض الفعاليات المدنية يوم أمس الجمعة, لانقاد عدد من القبور بمقبرة الغفران التي هدمت بسبب الفيضانات التي تبعت الامطار الاخيرة بالدار البيضاء على ما هي عليه رغم مرور أسبوع على الواقعة.
فعاليات مدنية كشفت ل"الجريدة24" أن وضعية القبور التي غمرتها المياه كانت كارثية، جراء عدم تحرك الشركة المكلفة بالمقبرة باعادة ترميم القبور على الرغم من استخلاصها لمداخيل مهمة إلى جانب المصاريف التي تضعها مسبقا قبل الدفن.
المصادر ذاتها اهابت على أن دور الشركة المكلفة يقتضي ضرورة إعادة ترميم هذه القبور ، متسائلة في الوقت نفسه عن دور المجلس الجماعي في التتبع وضعية المقابر وتفعيله الجزر حسب القانون المنظم .
وتابعت المصادر نفسها ان وضعية القبور بالمقبرة المذكورة فضحت بالملموس اختلالات المجلس الجماعي والشركة المكلفة فيما يخص احترام حرمة الموتى.