أكادير: بعد عودتهم لمربعاتهم...خيبة أمل تجار الخضر والفواكه بسوق الأحد

أمينة المستاري

عبر مجموعة من تجار الخضر والفواكه بسوق الأحد عن خيبة أملهم، بسبب أشغال إعادة تأهيل جناح الخضر التي لم تكن عند انتظاراتهم خاصة ما يتعلق بتغيير السقف والإضاءة وثتبيت الكاميرات...

فبعد أن عاد التجار إلى مربعاتهم، فوجئوا بأن إعادة التأهيل هم فقط الأرضية والمربعات التي بنيت، دون تغيير على مستوى السقف ولم يتم تجهيز الجناح بالكاميرات والإضاءة... كما وعدتهم به الجهات المعنية .

وصرح عبد الفتاح الحاميل، رئيس جمعية الخير، للجريدة24، أن مجموعة من الوعود لم تنفذ بخصوص سوق الأحد، القلب النابض لأكادير، فبالإضافة إلى التغييرات على مستوى جناح الخضر، حيث يعاني السوق منذ سنتين من غياب مرافق صحية بسوق الأحد، والدي شيد على مساحة 13 هكتار، ويضم أكثر من 3 آلاف محل تجاري ومربع، وأزيد من 10 آلاف تاجر ومستخدم، ويستقبل الآلاف من الزوار.

وأضاف الفاعل الجمعوي: "ما زالت الوعود بإحداث مرافق صحية حبرا على ورق، فلا ماء، ولا مراحيض لحد الآن،  فقط مرحاض متنقل وحيد وضع بالباب 2، ولم يتم وضع أي مرحاض إضافي، بخلاف ما صرح به أحد المسؤولين بالمجلس الجماعي لموقع إلكتروني".

وبأسف بالغ يضيف عبد الفتاح: " للأسف سوق يستقبل حوالي 20 ألف زائر بشكل يومي ويرتفع العدد في أيام العطل ونهاية الأسبوع، إلا أنه لا يتوفر على مراحيض، ويضطر بسبب دلك التجار إلى ترك متاجرهم أحيانا للبحث عن مقهى لقضاء حوائجهم، وما بالك بأصحاب الأمراض المزمنة كالسكري، الأطفال والنساء من الزوار أو من المسافرين العابرين الذين يقصدون السوق للتبضع، ورغم تواجد المرحاض المتنقل "الوحيد" ، فهو غير كاف ويجب تسريع إحداث مراحيض".

تصريح عبد الفتاح الحاميل يأتي ردا على تصريح المسؤول الجماعي الذي أكد في وقت سابق أن مشروع إعادة تأهيل سوق الأحد يتضمن إحداث 140 مرافق صحية "مراحيض"، عبارة عن بلوكات عند باب 1 و2 بكل "بلوك" يوجد مرحاض خاص بذوي الإعاقة ومن المرتقب أن يكون بمستويات لائقة، وأنه في انتظار إحداثها تمت الاستعانة بمراحيض متنقلة بالباب 2والباب 8 .