ظاهرة "إقتحام" مغنين مجال التمثيل بين الرفض والقبول

الكاتب : شيماء الساعيد

02 فبراير 2021 - 02:00
الخط :

أثارت ظاهرة اقتحام فئة من المغنيين مجال التمثيل، جدلا واسعا في الساحة الفنية، خاصة وأن فئة كبيرة منهم لا يتقنون أبجدياته، ما يضعهم في موقف لا يحسد عليه مع الجمهور المغربي.

وأصبح مجال التمثيل خلال السنوات الأخيرة ملجأ لمن هب ودب، حيث اتخذه بعض المغنيين ومشاهير الويب فرصتهم لتلميع صورتهم واحتكار الشهرة التي باتت هاجسهم الوحيد في ظل غياب الموهبة، الأمر الذي يساهم في فشل الانتاجات الفنية وانتقادها من طرف المشاهدين.

وسبق للعديد من الفنانين الرواد، أن أعربوا عن استياءهم وتذمرهم من بعض المخرجين الذين كانوا وراء حرمانهم من الظهور في أعمالهم، بعد أن اختاروا إسناد أدوار البطولة لشباب ووجوه لا علاقة لها بالتمثيل، محملين مسؤولية رداءة الانتاجات التلفزيونية إلى اختياراتهم الفنية التي وصفها البعض بـ"الفاشلة".

في المقابل، اعتبر فئة من المهتمين بالشأن الفني، أن الاعتماد على المغنيين في الانتاجات التلفزيونية أو السينمائية، يكون اختيارا موفقا في بعض الأحيان، سيما إذا أبان الفنان عن موهبته وقدراته في التمثيل، وهو الأمر الذي تحقق مع مجموعة من الأسماء التي أتقنت أدوارا رئيسية في عدة أعمال ناجحة.

وبالرغم من الانتقادات التي تطال صناع الدراما، إلا أنهم مصرون على إقحام المغنيين ومشاهير الويب في أعمالهم، ما يطرح العديد من التساؤلات حول المعايير المعتمدة في الكاستينغ مقابل إسناد أدوار البطولة لأسماء لا تفقه شيئا في التمثيل.

آخر الأخبار