استمرار إغلاق الأحياء الجامعية يعمق معاناة آلاف الطلبة ويدفعهم لرفض الامتحانات الحضورية

بدأت الفصائل الطلابية عبر الجامعات المغربية في حشد الأصوات الرافضة لإجراء الاختبارات بشكل حضوري، بسبب صعوبة حضور الطلبة القاطنين بالقرى وخارج المناطق الحضرية لاجتيازها.
ووفق ماعاينته الجريدة 24، أمام كل من كليتي العلوم لقانونية والاقتصادية والاجتماعية بعين الشق وطريق الجديدة بمدينة الدار البيضاء، فإن حالة من التذمر تسود في نفوس عدد من الطلبة، بسبب صعوبة إيجاد مأوى لقضاء أيام الامتحانات.
وقال هشام الذي يقطن بمدينة سيدي بنور في تصريح له، أنه مع اقتراب الامتحانات الجامعية من الصعب حاليا إيجاد مأوى لقضاء، بسبب غلاء أسعار الإيجار.
وأضاف ذات المتحدث، أن أسعار الإيجار تصل إلى 2000 درهم، مما يدفع عدد من الطلبة إلى التعاون، على اكتراء مساكن وصل عدد مكتريها، من الطلبة إلى سبعة، بالإضافة إلى مصاريف إضافية تتعلّق بالتنقل والمأكل، مبرزا أن هذا الأمر يعتبر مكلفا بكون أن معظم الطلبة ينحدرون من أسر ذات الدخل المحدود.
ودعا أيوب، الذي يدرس في السنة الثانية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بعين الشق، من الوزارة الوصية على قطاع التعليم بضرورة اعتماد تقنية اجتياز الامتحانات عن بعد، لتفادي المشاكل الصحية والمادية التي تواجه الطلبة.
وشدد المتحدث ذاته، أنه لاجراء الاختبارات بشكل حضوري، يجب على الوزارة الوصية على القطاع إعادة فتح الأحياء الجامعية، مع اعتماد تدابير احترازية كإجراء وقائي لمنع من تفشي الفيروس.